النيل للإعلام بالقليوبية يوصي بتجديد الخطاب الإعلامي في قضايا الإدمان
ناقش المشاركون في ورشة العمل التي نظمها اليوم الإثنين، مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات حول الشباب وآليات التصدي للإدمان والتعاطي وحجم انتشار مشكلة الإدمان ونظم تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية والصحة والبيئة الاجتماعية والقانونية وطرق الوقاية وخفض الطلب والوضع العالمي لمشكلة المخدرات.
كما ناقش المركز عدة موضوعات منها فهم أسباب الإدمان وعلاجه والطب النفسي البيولوجي والعلاج الدوائي وإعادة التأهيل وتلافي الانتكاسة والتدخل العلاجي العائلي والإدمان من وجهة نظر الصحة العامة والوقاية والتوعية الصحية والتمريض المختص في علاج الإدمان والعمل الاجتماعي في المساعدة الإيجابية للتصدي للإدمان.
وقال الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام إننا نعمل على بناء خطاب صحي موجه إلى المجتمع لإزالة الأخطاء الشائعة في المفاهيم الاجتماعية عن الإدمان وتوضيح أحدث ما توصلت له البحوث العلمية حول استخدام المواد المخدرة الموجهة للعلاج البدني والنفسي ونسعى من خلال ورش العمل إلى حوار واسع يصل إلى مختلف الشرائح الاجتماعية ويشمل القانونيين والمختصين في مختلف المجالات وكذلك إلى التنسيق بين الاجهزة الرسمية والاهلية.
وأضاف الدكتور محمد مصطفى أستاذ الطب النفسي بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وأضافت سلوى محمد مدير جمعية الدفاع الاجتماعي أن الصندوق يهتم برصد الحالات المرضية ويقدم خدمات علاجية مجانية بالتعان مع زارة الصحة والجامعات بمنتهى السرعة والسرية.
