هل حـان الوقت لـ "دفن" ميلان؟

الفجر الرياضي

ميلان
ميلان


بكاء.. عويل.. حُزن مُميت، كل شيء انتهي، نعم هذه الحقيقة المُرة، لم يعد هناك شيئًا اسمه ميلان، قالها مالديني وصدق فيها حينما قال " لقد دمروا ميلان الذي أعرفه".. أين ميلان الآن؟ الإجابة مفزعة لقد مات وإكرام الميت دفنه، ولا تنسوا أن تذكروا محاسن موتاكم.

 

ضاع كل شيء، فمن كان يومًا كبيرًا أصبح اليوم صغيرًا، من كان يسحق الجميع أصبح يسحق من الصغير قبل الكبير، هذا هو حال ميلان، وحال جماهيره التي تعشقه وتبكي على حاله كل يوم، الجماهير سئمت الانتظار من عودة الروسونيري، هل حقًا سيعود؟ أم أن الأمر انتهي وقضي الأمر تمامًا.

 

كل يوم نسمع عن بيع ميلان لهذا وذاك، ولا شيء يتم، ميركاتو ضعيف لاعبون لا يستحقون أن يمُروا من جانب مقر النادي وليس يرتدوا قميصه الذي ارتدائه الأساطير، عندما تسمع عما كان عليه ميلان سابقًا وما هو عليه الآن بالطبع سينتابك الجنون فلن تصدق.. نعم لن تصدق، فربما تُصاب ايضًا بصدمة أو سكتة قلبية!.

 

دعونا نتألم في صمت.. ميلان بهذا الشكل لن ولم يعود، سيظل كما هو يصارع من أجل البقاء في منتصف جدول الكالتشيو، فميلان الذي عرفنا لن يعود أقولها بكل حُزن وآسي وقلبٍ يتقطع من الآلم.. ولكن دومًا هناك يبقي آمل!.