ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية: أردوغان تعمد إهانة الجيش و إذلاله لتثبيت حكم الإخوان

محافظات

بوابة الفجر

أكد بيان ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية أن أردوغان تعمد إذلال الجيش التركي ما سيزيد حدة الخلافات بين أفراد وقيادات الجيش وما بين نظام الحكم الإخوان بعد إظهار أفراد وجنود الجيش التركي بشكل مهين أمام العالم وأن الإجراءات التي أتخذها أردوغان هي بداية لكسر الجيش التركي لتثبيت قواعد حكم الإخوان في تركيا بعد دعوته لأنصاره من الإخوان للتصدى للجيش.

جاء ذلك في البيان الأول الصادر صباح اليوم الإثنين، عن ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية، عقب تدشينه مساء أمس الأحد بمقر حزب الوفد بالمنصورة وبحضور تسعة أحزاب فاعلة كخطوة أولى لجمع الشمل في بيت الأمة للقيام بدورهم على المستوى القومي والمحلي تماشيًا مع الأحداث الجارية.


وأضاف البيان أن عدم تعلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من درس الانقلاب وتلويحه بإشارة رابعة بشكل سافر يعكس عن مدى الحقد والكراهية بداخله ضد الشعب والقيادة المصرية كما يعكس حالة العناد والغباء التي يعانيها، وهو ما قد يؤدي إلى تطور غير محمود في تركيا كاللجوء إلى المواجهة المباشرة بين الجيش والمواطنين مستقبلا بشكل يجعل البلاد على شفا الحرب الأهلية.


وقال بيان ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية أن الشعب المصري والرئاسة والحكومة والبرلمان يد واحدة، ضد أي تدخل خارجي ضد خيارات الشعب المصري، ولا يمكن لأردوغان أن يستمر في عداء الشعب المصري.

وأعرب البيان عن أمله في أن يكون أردوغان قد أدرك الفارق بين الانقلابات العسكرية وبين الثورات الشعبية، في مقارنة لما حدث في أنقرة وما حدث من ثورة شعبية في مصر في 30 يونيو 2013، إلى أن ما حدث بحسب البيان يعكس حالة من الانقسام والغليان في الداخل التركي، ستؤثر لاحقا على وضع البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية.

وقال بيان ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية أن ما حدث في تركيا هو انقلاب حقيقي، وليس مسرحية هزلية كما يدعي البعض، حيث إن ما ورد من معلومات من خلال قيادات الإخوان الهاربين في تركيا، وأكدوا أن ما حدث كان مفاجأة لكافة مؤسسات الدولة وكشف البيان أن حزب العدالة والتنمية له تنظيماته السرية وأجنحته العسكرية، وهذا يؤكد أن الحزب لا يثق في الجيش وقادته الحاليين وأن للحزب دورًا خفيًا في أحداث تركيا، بصفته المؤسسة الأقوى والأكبر هيمنة داخل الأراضي التركية.

وأكد البيان أيضا علي أن الأوضاع في تركيا ستتدهور وسترتفع حدة الانقسام وأن ما حدث كانت مجرد بداية لهذا الانقسام وأن أردوغان أستخدم الأحداث الأخيرة استخدام سياسي لصالح حزبه وحكومته من خلال الإطاحة بآلاف القضاة ومعاداة السلطات القضائية والتي كانت خارج المشهد تمامًا ولكن أردوغان قام مستغلًا ما حدث لتصفية حسابات خاصة به وبحزبه وسوف يدرك الشعب التركي ذلك بعد إخضاع السلطة القضائية لأوامر السلطة التنفيذية وهو ما سيتسبب في عدم استمرار أردوغان في السلطة.

وأشار بيان ائتلاف الأحزاب السياسية بالدقهلية أن أردوغان تعمد إذلال الجيش التركي مما سيزيد حدة الخلافات بين أفراد وقيادات الجيش وما بين نظام الحكم الإخوان بعد إظهار أفراد وجنود الجيش التركي بشكل مهين أمام العالم وأن الإجراءات التي أتخذها أردوغان هي بداية لكسر الجيش التركي لتثبيت قواعد حكم الإخوان في تركيا بعد دعوته لأنصاره من الإخوان للتصدي للجيش.

ووافق على البيان ووقع عليه كلا من " المحاسب محمد حلمي سويلم " الوفد "، والدكتور هرماس رضوان " حزب الشعب الجمهوري "، والكاتب الصحفي حمادة عوضين " حزب الأحرار "، ومحمد كشك " حزب مصر أكتوبر، وربيع حسانين " حزب الثورة "، والدكتور ممدوح عبد الحكيم " حزب حقوق الإنسان "، ونصحي البسنديلي " حزب المصريين الأحرار "، ودعاء سامي النجار " حزب السلام "، ورمضان السعيد عزام " حزب المصري الاجتماعي الحر ".