رئيس جامعة الإسكندرية: لدينا 6ألاف طالب وافد
استعرض الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية خلال لقاؤه بمعسكر طلاب الجامعة عن تاريخ الجامعة ومكانتها المحلية والعالمية والأفريقية، موضحًا أنها ثاني جامعة تم إنشاءها فى مصر وتعد من أكبر الجامعات المصرية، حيث أن أكثر من 185 ألف طالبًا مسجلًا للدراسة بها منهم 160 فى المرحلة الجامعية الأولى منهم حوالى 6000 طالب وافد من غير المصريين والباقين فى مرحلة الدراسات العليا وتضم 9000 من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وجهاز إداري يضم حوالى 14 ألف.
كما أن جامعة الإسكندرية بين أول 4% من أفضل الجامعات فى العالم فى أحدث نتائج التصنيفات العالمية الصادر عن مركز التصنيف الدولى للجامعات ( CWUR )، حيث يترواح تصنيفها بين 900، 1250 فى التصنيفات الدولية لمؤسسات التعليم العالي فى العالم التى يتجاوز عددها 25 ألف مؤسسة، وترتيب الجامعة على المستوى العربي يتراوح ما بين المركز العاشر والثاني عشر، وعلى المستوى الأفريقى من أفضل 15 جامعة افريقية، وعلى المستوى المحلي تتبوأ مراكز ما بين الثانى والسابع، كما أن لها فرعًا بمحافظة مطروح وفرعان بافريقيا أحدهما بإنجامينا عاصمة تشاد والآخر بجنوب السودان، مؤكدًا على أهمية دور التعليم الجامعي فى توطيد العلاقات مع الأشقاء الأفارقة.
وأشار إلى أن الجامعة تتيح للطلاب الفرصة للمشاركة فى المؤتمرات والمسابقات الدولية التى تعقد فى المحافل الدولية، كما توفر الجامعة العديد من البرامج من خلال المركز الذى تم إنشاؤه لتنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل الذى يعقد دورات متخصصة فى هذا المجال إلى جانب الدورات التى ينظمها للطلاب بمختلف كليات الجامعة.
ودعا رئيس الجامعة الطلاب لأن يكونوا سفراء للجامعة لتعريف زملائهم بالمجتمع الجامعي بكل ما تقدمه لهم الجامعة من فرص لممارسة الأنشطة وتنمية المهارات بما يسهم بشكل فعال فى تمتعهم بقدرات تمكنهم من المنافسة فى سوق العمل المحلى والاقليمى والدولي، جاء ذلك خلال لقاؤه بطلاب الفوج الأول لمعسكر النادى الصيفى لطلاب الجامعة فى اللقاء الذى أدراه الدكتور علاء رمضان قائد الفوج ووكيل كلية العلوم بحضور الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأشار الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم اوالطلاب إلى أن المعسكر يهدف لتوفير بيئة مناسبة لطلاب الكليات المختلفة للتعارف وممارسة الأنشطة وتبادل الخبرات واللقاء مع القيادات الجامعية والسياسية خارج قاعات الدراسة بما يتيح التعرف على الواقع الاجتماعى والسياسى ويدعم تكوين الشخصية المتكاملة للشباب.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الحياة الجامعية حياة مكتملة يعد التعليم أحد أركانها إلى جانب الأنشطة الطلابية وإكتساب المهارت الشخصية والخبرات من خلال التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والتعارف وتبادل الخبرات بين الطلاب، بما يوفر المناخ المناسب لتأهيل خريج واع متعلم مثقف لديه قدره على المنافسة فى سوق العمل المحلى والأقليمي والعالمي، وأكد على أهمية مشاركة الطلاب فى العمل التطوعي، موضحًا أن الجامعة ستطرح خلال الفترة القادمة عن مبادرة لخدمة المجتمع السكندري من خلال المشاركة التطوعية لشباب الجامعة.
