في ذكرى ميلاده.. تعرف على الحكايات النسائية الخمس في حياة نيلسون مانديلا

تقارير وحوارات

نيسلون مانديلا- صورة
نيسلون مانديلا- صورة أرشيفية



نيلسون مانديلا قائد النضال لتغيير النظام العنصري في جنوب إفريقيا بآخر ديمقراطي متعدد الأعراق، ذلك الرجل الذي دفع حياته في سبيل الحرية وتغيير العنصرية، والذي قضى من عمره 27 عاماً بالسجن ليخرج منه ليصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا.

وفي ذكرى ميلاد رجل السلام مانديلا المناضل الذي ضحى بحياته وشبابه لتغيير العنصرية ترصد «الفجر» حكايات 5 نساء في حياة المناضل الذي بالرغم من انشغاله بحياته السياسية، إلا أنه كان للنساء حكايات في تاريخه، فكان مانديلا متعدد الزيجات والعلاقات الغرامية التي وصلته إلى أن يتهم بالخيانة، وتعدد العلاقات.

- «إيفيلين ماس»..الممرضة

إيفيلين نتوكو ماس، الزوجة الأولى لنيلسون مانديلا التي تزوجها عام 1944، وطلقها عام 1957، ونتج عن هذا الزواج ابنتان ماديبا "ثيمبي" ثيمبكايل وماكجاثو مانديلا.

إيفيلين كانت ممرضة، وتقول الروايات أنها جميلة وهادئة وأصولهت ريفية، وقد تعرف إليها مانديلا في جو أسري حيث أن أهلها وأهل مانديلا أصدقاء، قيل أنن لتغيب مانديلا الطويل عنها وعن أهلها بعد الزواج بسبب نضاله ونشاطاته في المؤتمر الوطني الإفريقي، قررت إيفلين، الإتجاه للتدين ومغادرة منزل الزوجية في 1955، وقيل أيضاً أن خيانة مانديلا الزوجية سبب الانفصال.

- «ويني ماديكيزيلا»..العاملة

زوجة مانديلا الثانية ويني ماديكيزيلا مانديلا وهي عاملة اجتماعية جذابة بلغت من العمر حين مقابلتها لمنديلا الـ21 عامًا، وعلى الفور وقع في شباكها، وكتب في مذكراته : «لا أعلم هل هو الحب من النظرة الأولى، لكنني أعلم جيدًا أنني أردت الزواج من ويني نومزامو أول ما رأيتها»، وقد بادلته ويني المشاعر، وتزوجا في 1958.

وقد شاركت ويني مانديلا في رحلة نضاله الطويلة، ورزقا ابنتين «زيناني وزينزي» خلال خمس سنوات من النضال بين الاعتقالات والمحاكمات، ثم قضت السنوات الـ27 التي أمضاها مانديلا في السجن منذ 1963 حتى 1990، مرسلة له دومًا برسائل الحب والدعم؛ ليواصل مانديلا من زنزانته النضال مع المؤتمر الوطني الإفريقي، وتصبح هي رمزًا للمقاومة الشعبية، حتى صارت في ثمانينيات القرن الماضي شخصية تثير الرعب محاطة بعدد كبير من الأتباع.

ورغم أنها كانت رمزاً للمقاومة الشعبية، إلا أنها حوكمت بتهمة الخطف والتآمر لقتل ناشط شاب في المؤتمر الوطني الإفريقي، وسببت إحراجًا للحزب الحاكم، فتم طلاق الرفيقين مانديلا وويني في 1996 بعد رحلة طويلة من الحب والنضال.

- «جراسا ماشيل»..أرملة رئيس موزمبيق

بعد الافراج عنه مباشرة، التقى مانديلا بجراسا ماشيل، أرملة رئيس موزمبيق سامورا ماشيل الذي قتل في حادث طائرة في 1986، وتدريجيًا أخذ حب هذه المرأة التي تصغره بـ27 عامًا يتسلل إلى قلبه الشاب، فبدأ مانديلا يظهر علنًا شيئًا فشيئًا مع حبيبته.

حضرا حفل زفاف رئيس زيمبابوي روبرت موجابي حيث تبادلا القبلات في 1996، وفي 18 يوليو 1998، ومع احتفاله بعيد ميلاده الثمانين، كشف مانديلا للصحف عن شعوره وعشقه لجراسا ماشيل ليتزوج مانديلا للمرة الثالثة.

- «ناعومي كامبل»..عارضة الأزياء

وقد ترددت الكثير من الاخبار عن وجود علاقة بين الرئيس مانديلا وعارضة الأزياء الشهيرة «ناعومي كامبل»، التي دعاها للعشاء ذات مرة والتقطت الكثير من الصور لهما وهي تحتضنه أمام الجميع.

وبالرغم من الروايات والإشاعات التي ترددت حول مانديلا وكامبل إلا انها في الحقيقة تعد حفيدة شرفية للرئيس مانديلا وذلك بعد أن قابلته عام 1993 وتشاركا فى العديد من الأعمال الخيرية.

وعند وفاة مانديلا كتبت كامبل على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي أن وفاة مانديلا شكلت صدمة كبيرة لها، خاصةً وأنه ساعدها على عبور أزمات عديدة فى حياتها فى مرحلة حرجة كانت تعانى فيها من الإدمان وأعطاها سبب للحياة.

- «تشارلز ثيرون»..الممثلة

ومن بين النساء التي ترددت اسمها مع اسم مانديلا وقيل أن علافة ما تربطهم هي الممثلة «تسارلز ثيرون»، وقد كان الموقف الأبرز الذي ردد الشائعات حول الرئيس والممثلة حين طلب الناطق باسم الرئيس السابق ان مانديلا يود لقاء الممثلة الشابة اذا سمح لها الوقت بذلك خلال عودتها المرتقبة الى البلاد الاسبوع المقبل للترويج لفيلم «مونستر» الذي تلعب فيه دور البطولة، وكان ذلك بعد عودتها للبلاد بعد فوزهت بجائزة اوسكار كافضل ممثلة.