بورصات الخليج تتجاهل أحداث تركيا وتواصل صعودها
ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط يوم الأحد رغم أن بعض الأسهم المنكشفة على تركيا سجلت أداء ضعيفا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة هناك بينما تراجع سهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف مدرج في السعودية عقب إعلان نتائجه المالية للربع الثاني من العام.
ومن
المتوقع ألا يترك عدم الاستقرار في تركيا تأثيرا ماليا يذكر على الخليج نظرا لأن
روابط التجارة والاستثمار ضعيفة نسبيا، ورغم ذلك قال مديرو صناديق إن الأحداث دفعت
بعض المستثمرين إلى توخي المزيد من الحذر في عمليات الشراء.
وهبط سهم
بنك قطر الوطني الذي استكمل الشهر الماضي استحواذه على فاينانس بنك التركي 0.5 %
وهو ما ساهم في دفع مؤشر بورصة قطر للتراجع 0.1 %.
وزاد مؤشر
سوق دبي 0.5 % مع صعود سهم أرابتك القابضة للبناء 4.7 % وكان الأكثر تداولا في
السوق.
وقالت أرابتك يوم الخميس إن آبار للاستثمار
المساهم الرئيسي فيها وافقت على منحها تسهيلا ائتمانيا بنحو 400 مليون درهم "109
ملايين دولار" لمساعدتها على مواجهة الظروف الصعبة في القطاع.
وانخفض سهم
بنك دبي الإسلامي 0.9 % بعدما قال المصرف إن الأسهم التي أصدرها الشهر الماضي في
إصدار حقوق بقيمة 3.2 مليار درهم أدرجت الآن في نظام المقاصة الإلكتروني بالسوق
وهو ما يسهل التداول.
وتراجع سهم
إعمار العقارية في أوائل التعاملات لكنه أغلق مستقرا. ولدى الشركة مشروعات بمجالات
العقارات والتجزئة والضيافة في تركيا.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي أيضا 0.5 % مدعوما بصعود سهم بنك الخليج الأول2%. لكن سهم مصرف أبو ظبي الإسلامي هبط 4.3 % بعدما سجل البنك يوم الخميس زيادة 1% في صافي ربح الربع الثاني لكنه حذر من تقليص الإقراض الجديد نظرا لزيادة حالات التخلف عن سداد الديون.
وزاد
المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 % مع صعود سهم المراعي لمنتجات الألبان 1.8 %
إلى 57.25 ريال في أكثف تداول له منذ فبراير شباط بعدما قالت الشركة إن صافي ربح
الربع الثاني ارتفع 18.6 % على أساس سنوي إلى 628.8 مليون ريال "167.7 مليون
دولار" متجاوزا متوسط توقعات المحللين بربح قدره 530.3 مليون ريال.