قائد متورط بمحاولة انقلاب تركيا يكشف معلومات عن دور أمريكي وإيراني

عربي ودولي

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان - أرشيفية


أدلى قائد منطقة "هاتاي" العسكرية باعترافات مذهلة في التحقيقات التي جرت معه إثر  اعتقاله من المخابرات التركية في "كيليس"  ونقله على  عجل الى اسطنبول منذ الساعات الاولى للانقلاب الذي تبين أنه كان يعد له منذ 12 اسبوعاً بتوجيه من قاعدة "انجيرليك" التابعة للناتو بحضور ضباط أمريكان جائوا خصيصاً من واشنطن.


وكانت الخطة تقتضي عند نجاح الانقلاب بدخول عشرة الاف من عناصر  داعش خلال ٢٤ ساعة على أن تدخل إثرها في اليوم التالي خمسة الاف من عناصر المليشيات العراقية  وألف عنصر من المخابرات السورية يتجهون نحو لواء الاسكندرون حيث وعد المندوب الايراني ، الذي حضر احدى الاجتماعات في قاعدة انجيرلك برفقة احد الضباط الانقلابيين ، بتمويل  وتسليح ٥٠ الف عنصر علوي ينطلقون نحو اسطنبول وأنقرة  وفي كافة انحاء تركيا على دفعات على الا يعبروا نحو القسم الاوروبي الذي سيتولى امره قادة الانقلاب  الاتراك.


وقد عرض الاميركان تجنيد ميليشيا كردية  الا ان الايرانيين رفضوا بشدة وهددوا بالانسحاب وعدم المشاركة  بالانقلاب عند نجاحه .

وسبب اتصال هذا الضابط التركي بالمخابرات وتسليم نفسه لهم هو ان قائد القاعدة في انجيرليك كان قد وعدهم في حال فشل الانقلاب بان يستقبلهم في القاعدة ومن ثم ينقلهم سراً الى اميركا مع عائلاتهم على ان يأتوا للقاعدة بثياب مدنية .


وعندما حاول هذا الضابط الهروب مع عائلته نحو انجيرليك رفض الحرس ادخاله الى القاعدة رغم كل المحاولات، مما دفعه الى تسليم نفسه للمخابرات التركية على امل تخيف العقوبات عنه .


وهذا مادفع اردوغان الى تطويق قاعدة انجيرليك والتثبت من هوية الداخل والخارج اليها بعد قطع الكهرباء عنها .