كان رفيق أردوغان أثناء الانقلاب الفاشل.. كل ما تريد معرفته عن "بيرات البيرق"
هل تتذكر أخر خطاب الراحل عمر سليمان، المعروف إعلاميا بخطاب التنحي، الذي أعلن فيه تخلي الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن السلطة، وكان في هذا الفيديو رجل غير معروف يقف وراءه، الأمر الذي أثار فضول الجميع لمعرفة من هو، اللواء حسين شريف الذي كان يرافق "سليمان" دائما.
وعلى غرار هذا، أثار شاب تركي ظهر بجوار الرئيس رجب طيب أردوغان في كل الصور، في الساعات الأولى من ليلة الانقلاب الفاشل.
"بيرات البيرق"، هو من أشعل فضول الجميع بسبب وجود بوادر ثقة كبيرة بينه وبين أردوغان، فهو صهر الرئيس التركي، وعمل كصحفي في السابق، وزير الطاقة والموارد الطبيعية الحالي، والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، ولديه الكثير من الألقاب التي تسبق اسمه.
وكان الظهور الأول لـ"بيرات"، في المرة الأولى برفقة أردوغان في المؤتمر الصحفي الأول بمطار أتاتورك بمدينة إسطنبول جالسا بجانبه، حيث التقطته الكاميرات، وهو يهمس في أذن الرئيس التركي قبل مغادرة قاعة المؤتمر.
أردوغان يثق برأي بيرات زوج ابنته إسراء إلى حد كبير، ويحرص على استشارته دائما قبل اتخاذ أي قرار، بحسب العديد من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة في تركيا، وظهر هذا جليا في تغير نظرات أردوغان بعد ما يهمس في أذنه بيرت.
ولم يفوّت بيرات فرصة الظهور في اليوم التالي، حيث سجل حضوره بجانب أردوغان مجددا أثناء الخطاب الذي ألقاه أمام الجماهير في إسطنبول مساء السبت، في إحدى ساحاتها.
انضم بيرات الى شركة تشاليك القابضة في عام 1999، وعين المدير المالي بمكتب الولايات المتحدة في عام 2002 أثناء دراسته للماجستير في إدارة الأعمال في كلية لوبين لإدارة الأعمال، في نيويورك، وفي عام 2004، تم تعيينه كمدير في الولايات المتحدة لشركة كاليك لدى عودته إلى تركيا في عام 2006 .
أصبح البيرق عضوا في البرلمان مع حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد انتخابات 2015، في 24 نوفمبر من نفس العام، عُينّ وزيرا للطاقة والموارد الطبيعية في حكومة الـ64 من تركيا، كما ترأس البيرق بعض مشاريع الطاقة المهمة لتشاليك.
تزوج إسراء، ابنة رجب طيب أردوغان، في يوليو 2004، وأنجب ثلاثة أطفال: أحمد عاكف (ولد في 2006)، أمينة ماهينور (ولدت في 2009) وصادق (ولد في 2015).