السيسى: "المدفعية" سطَّرت أروع البطولات والتضحية فى تاريخ العسكرية المصرية

أخبار مصر


أعرب الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، عن سعادته بأداء قوات المدفعية المنفذة للمرحلة النهائية لمشروع الحديدى 11 للرماية الفعلية بالذخيرة الحية، مطالبًا القادة والضباط بتعظيم الإستفادة من كل ما هو جديد فى العلم والتكنولوجيا .

وأشاد السيسى ، عقب مشاهدته المشروع القتالى، الأحد، أن هذا المستوى هو نتيجة للجهود التى تسعى لإعداد وتدريب الفرد المقاتل والحفاظ على الكفاءة القتالية للأسلحة والمعدات وتطوير أدائها، لتظل المدفعية قوة النيران الرئيسية التى تعمل ضمن منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة .

وأوضح السيسى , أن المدفعية سطَّرت على مدار تاريخها أروع ملاحم البطولات والتضحية فى تاريخ العسكرية المصرية، والتى كان لها الدور الرئيسى فى التمهيد لعبور القوات المسلحة قناة السويس وتحقيق الإنتصار المجيد فى السادس من أكتوبر عام 1973 .

وأكَّد السيسى على ضرورة الإهتمام بتطوير أساليب ووسائل التدريب القتالى على المهام المخططة والطارئة بصفة مستمرة، حتى تظل القوات المسلحة قوية وقادرة على تنفيذ مهامها فى جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف .

وطالب القائد العام للقوات المسلحة، القادة والضباط بتعظيم الإستفادة من كل ما هو جديد فى العلم والتكنولوجيا، وتأصيل خبرات القتال، وتحقيق أفضل الأساليب لإستخدام الأسلحة والنيران، وتنظيم التعاون بين جميع القوات والوسائل لتحقيق الأهداف المخططة بدقة وكفاءة عالية .

وشارك فى تنفيذ الرماية عناصر المدفعية ذات الرمى المباشر وغير المباشر، والمدفعية الصاروخية وعناصر إستطلاع المدفعية، بإعتبارها قوة النيران الرئيسية فى معركة الأسلحة المشتركة الحديثة، التى تقدم الدعم والمعاونة النيرانية للقوات خلال مراحل المعركة المختلفة .

وتضمَّن المشروع إستخدام أحدث وسائل إستطلاع المدفعية، ونظم تحضيرات وإدارة النيران ضد الأهداف المعادية، وسرعة لتحديد أماكنها وتدميرها بإستخدام المدفعية الصاروخية والمدفعية ذاتية الحركة ذات القوة النيرانية والتدميرية العالية، والقدرة على التعامل مع الأهداف المعادية فى العمق، وتغطية مساحات كبيرة فى زمن محدد.

وحضر التدريب الفريق صدقى صبحى ، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة والمحافظين وأعضاء مجلس الشورى ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات.