3 سيناريوهات لرد فعل "أردوغان" عقب الإطاحة به من الحكم.. أقواها الـ"حرب الأهليه"

تقارير وحوارات

رجب طيب إردوغان
رجب طيب إردوغان



السيد: إردوغان قوي الشخصية سيفاجئ الجيش التركي بالضربة القاضية

الجمل: مصير إردوغان بعد انقلاب الجيش التركي بين تحديد الإقامة ومحاربة الجيش


تساؤلات كثيرة ترددت عن مصير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقب إعلان الجيش في تركيا السيطرة على الحكم في البلاد، في بياناً عبر التليفزيون الرسمي، حيث قال الجيش إنه اتخذ هذه الخطوة بهدف الحفاظ على النظام الديمقراطي، داعيا إلى منح الأولوية لحكم القانون.


هذا وقد أفادت تقارير بأن الدبابات تغلق مطاري العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، كما أُلغيت كافة الرحلات الدولية من المطار الدولي الرئيسي في اسطنبول، كما أنه في وقت سابق، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إن مجموعة من العسكريين يحاولون الإطاحة بالحكومة، وإنه تم استدعاء قوات الأمن للتعامل مع الموقف، متعهداً بأن من قاموا بالتحرك من العسكريين سيدفعون الثمن غاليا.



- قيادة حرب أهلية.. تحديد إقامته

ومن جهته قال هاني الجمل، متخصص في الشأن العربي، إن مصير إردوغان يتلخص في أربع سيناريوهات، الأول، أن يقود حرب أهلية بين مؤيديه ومعارضيه من قيادات الجيش، والسيناريو الثاني هو الإطاحة به شكل سلمي وتحديد إقامته.

وأضاف الجمل، في تصريحه لـ«الفجر» أن أردوغان لديه شعبية كبيرة بتركيا بسبب الطفرة الاقتصادية التي قام بها أردوغان هناك، موضحاً أنه بسبب تلك الشعبية قد يتظاهر الشعب التركي ضد الجيش لصالح إردوغان، مشيراً إلى أن تداعيات الانقلاب قد تصل لسعي حزب العمال الكردستاني للانفصال عن تركيا لتكوين دولة خاصة للأكراد.

وتابع متخصص الشأن العربي قائلاً: «سبب إطاحة الجيش بإردوغان هو قيام الثاني بإطاحة الجيش من الحكم في تركيا وقام بتفعيل صياغة للدستور تجعل له صلاحيات مطلقة تحول منه من رئيس شرفي لرئيس جمهورية ينفرد بالحكم، وهو ما جعل الجيش بمساعدة الأحزاب المعارضة ينقلبوا على اروغان وسياساته».


- قوة إردوغان ستفاجئ الجيش التركي

وقال حسني السيد، المحلل السياسي، إن مصير إردوغان أصبح مجهول، ولكن على غرار ما يحدث في جنوب السودان سيكون هناك احتمالية وقوع حرب اهلية بين مؤيدي اردوغان ومعارضيه.

وأضاف السيد، في تصريحه لـ«الفجر» أن إردوغان قوي لن يستسلم لمحاولات انقلاب الجيش ويمررها مرور السلام، مشيراً إلى أنه سيفاجئ الجميع بضربة قوية قد تقضي على محاولات الجيش للانقلاب، مشيراً إلى أن انقلاب الجيش على اردوغان لم يكن وليد اللحظة فقد حاول الجيش تكرار تلك المحاولات كثيرا، وشخصية الرئيس التركي صعبة الاستسلام هكذا.