رئيس الاستخبارات الفرنسية يتوّقع حرب أهلية قبل هجوم "نيس" بيومين
حذّر رئيس الاستخبارات الفرنسية "باتريك كالفر"، من أن بلاده على حافة حرب أهلية من صعود اليمين المتطرف بعد هجوم إرهابي وأخر بالأماكن العامة.
وجاءت تلك التحذيرات من "باتريك"
لأعضاء لجنة برلمانية قبل هجوم "نيس" الدموي بيومين، والذي أسفر عن مقتل
84 شخصاً وإصابة العشرات في هجوم لشاحنة وإطلاق نار الليلة الماضية.
ولدى حديثه لصحيفة
"لو فيجارو" الفرنسية، 12 يوليو الماضي، أكد باتريك أن تلك المواجهة مرّجح
لها أن تحدث بعد هجوم إرهابي أو أخر، ثم تدفعنا للاستباق وحظر تلك الجماعات.
كما أعرب المسؤول
الاستخباراتي، عن خوفه من مواجهة لا يمكن تفاديها بين اليمين المتطرف والمسلمين تمثل
تهديداً خطيراً عن الإرهاب، مضيفاً "أوروبا أمام خطر عظيم، التطرف ينمو بكل مكان.
وكشفت المعلومات الأولية لحادث
"نيس" بأن منفذ الهجوم فرنسي من أصول تونسية يقطن بنفس المدينة التي وقع
بها الهجوم الإرهابي.