3 آلاف حالة "ضنك" في جدة منذ مطلع العام

السعودية

ذبابة - ارشيفية
ذبابة - ارشيفية

كشف لـ"سبق" مصدر طبي أنه ‏‫بلغ عدد حالات حمى الضنك المؤكدة من بداية عام 2016 وحتى الآن 2926 حالة ومقارنة بحالات عام 2006 تعد قليلة حيث كانت في 2006 فوق 10000 حالة.
 
وبيّن المصدر أن أسباب حالات حمى الضنك حاليًا هي تعود البداية المبكرة لموسم الحر والرطوبة ما أدى إلى زيادة الحر ونتج منه تحول البعوض من خارج المنازل إلى داخل المنازل حيث يتوفر الظل والرطوبة كذلك بسبب طول فترة استخدام المكيفات ما يؤدي إلى تجمع المياه منها ويعد بيئة مناسبة لتوالد البعوض، كذلك أدت زيادة الحر إلى تخزين المياه وخصوصًا لدى سكن العمالة الوافدة كذلك تحول البعوض إلى داخل المنازل يتوالد حتى في مياه المزهريات، مشيرًا إلى أن زيادة الرطوبة أدت إلى تكون الندى فوق السيارات وتجمع الكفرات والمخلفات وقطرة ندى واحدة تكفي لتوالد البعوض. بحسب صحيفة "سبق"
 
وبيَّن أن تحول البعوض إلى داخل المنازل أدى إلى صعوبة المكافحة بسبب رفض أغلب المنازل لذلك حيث بلغ عدد المنازل غير المستجيبة نحو 48 %، حيث إن المبيد المستخدم في المكافحة يعد باقي الأثر بحيث يستمر لفترة أكثر من 60 يومًا وهو آمن.
 
وفيما يخص الأحياء الأكثر إصابة بجدة، أشار المصدر إلى أنها تعد متساوية ولكن تكثر في الأماكن التي في سكن للعمالة والتي فيها انقطاع للمياه، مثل أحياء جنوب وشرق جدة.
 
وأوضح أنه تم التنبيه لذلك مبكرًا، حيث عقدت الصحة اجتماعات مع الأمانة والمياه والزراعة لتلافي ذلك وتم في ضوء ذلك زيادة فرق التقصي الميداني والاستكشاف والمكافحة وتوسيع دائرتها بحيث تشمل بالإضافة إلى السكن الأماكن التي زارها المصاب خلال سبعة أيام مثل مقر العمل والزيارات التي قام بها لأي مكان آخر، وأيضًا تكثيف التوعية الصحية بحيث شملت سكن العمالة وتوزيع المطويات بمختلف اللغات والتعاون مع المساجد، بحيث تم عمل ندوات بعد الصلاة وطلب الأئمة بذكر ذلك في خطبهم ومحاضراتهم، وخصوصًا في شهر رمضان.
 
وكذلك التعاون مع شركة المياه بحيث إبلاغهم بالأحياء التي فيها إصابات وبها انقطاع للمياه أو طفوحات للمياه، وتم تكثيف فرق الصحة والأمانة للنزول كفريق واحد أدى كل ذلك ولله الحمد إلى نزول ملحوظ في عدد الإصابات حيث  بلغ عدد الحالات المؤكدة خلال الأسبوع الماضي 12 حالة فقط والذي قبله 19.

أما عن الخطط، فإنه تم التعاون مع جمعية مراكز الأحياء لتفعيل المشاركة المجتمعية، بحيث يقومون بمساعدتنا في إقناع المنازل التي لا تستجيب للمكافحة بأهمية ونشر التوعية الصحية.