الجنايات تشاهد الأسطوانة المحرزة في قضية فرم مستندات أمن الدولة

..والدفاع يطالب أرفاق أخري فى إقتحام مقر أمن الدولة


بدأت منذ قليل محكمة جنوب القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار مصطفي سلامة وعضوية المستشارين .

سعد مجاهد ومحمود المورلي وسكرتارية أيمن القاضي و سيد نجاح ، نظر ثالث جلسات محاكمة اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز امن الدولة و40 ضابط بالجهاز في القضية المعروفة إعلاميا بقضية فرم مستندات جهاز امن الدولة .


بدأت الجلسة في العاشرة و النصف صباحا بعد التأكد من حضور المتهمين المخلي سبيلهم و أيداعهم داخل قفص الاتهام ثم قامت المحكمه باستدعاء الخبير الفني لعرض الاسطوانة الموجودة ضمن الأحراز و التي طلب الدفاع بالجلسه السابقه الاطلاع عليها قبل أبداء الطلبات والتي احتوت علي مقطع فيديو لبعض الاهالي من بني سويف و الذي أكد انه وجد اكثر من 6 سيارات شرطه و اسلحه اليه و سيارة مطافي يقومون بحرق الوثائق و اتلافها و من يقترب يقومون بأطلاق النار عليه ثم يقوم جرافه بتغطيه كل تلك الواقعه كأن شيئا لم يكن ، و عدد أخر من المقاطع و التي تحتوي وصف لعدد اخر من المواطنين و الذي اكدوا انهم اتلفوا جميع المستندات من قبل الضباط و سيارات المطافئ و انهم من أشعلوا النيران بها ، و عرضوا ملفات محترق بعضها و اكدوا انها تدين مسئولين كبار في الدوله و عدد من المحافظين و ملفات اخري لعدد من طلبه كليه الشرطه الذين رفضوا لانهم بعض أقاربهم من بعيد جدا منتمي لجماعه الأخوان ، ثم حضرت بعض السيدات و التي اكدت انه تم الاعتداء عليهم من قبل الضباط في تلك الواقعه،و أشاروا في مقطع الفيديو ان جهاز امن الدوله هو من فعل كل ذلك و ان كل ملفاتهم سياسيه ، وفي فيديو أخر قال بعض الضباط ببني سويف ان امن الدوله هو من حرق الاوراق بعد اوامر اللواء مدير امن بني سويف و يطالبون بأقاله قيادات وزارة الداخليه لمسئوليتهم عن قتل المتظاهرين و حرق المقار، مؤكدين انهم كانوا يعانون من تلك الاوامر التي لا يستطيعون مناقشتها و ان المهنه كانت فاسدة من اولها و لاخرها و عند محاولتهم مقابله مدير الامن لكشف ملفات الفساد رفض استقبالهم .

وبعد انتهاء الأسطوانة طالب ايهاب امين من مكتب الدكتور حسنيين عبيد المحامي والحاضر كدفاع عن جميع المتهمين، أرفاق اسطوانة اخري وقال انها تضمن اقتحام مقرات امن الدولة في العديد من المناطق المختلفة لأن الأسطوانة الموجودة بالأحراز لم يكن لها صلة بمضمون الدعوي .. فوافقت المحكمة علي أرفاقها بملف القضية وعرضها بالجلسة .