"الشريف": إيران تستهدف تدمير المجتمع السعودي بواسطة المخدرات
حذر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشئون الوقائية خبير الامم المتحدة في مجال خفض الطلب على المخدرات، عبدالاله بن محمد الشريف، من الخطر المحدق الذي يستهدف الشباب والمتمثل في "وحل المخدرات المهلك"، كاشفاً أن إيران على رأس الدول التي تسعى إلى تدمير الشباب في المملكة.
وقال "الشريف": "النسبة العليا من سكان المملكة هي فئة الشباب لذلك تعمل دول معادية للإسلام وللوطن على نشر وترويج المخدرات بين المجتمع من أجل تدميره وتخلفه وعلى رأس هذه الدول إيران التي تعمل في المخدرات مع حزبها الموالي لها حتى تدمر جيل الشباب وتدفعه الى الوقوع في ادمان المخدرات".
وأضاف: "الحرب على المخدرات انطلق في عهد الملك عبدالعزيز واستمرت مكافحة المخدرات في التوسع في أعمالها لكبح هذه الآفة من التمدد نظرا لخطرها على المجتمعات فدعم قادتنا هو السبب الأول في التصدي لها وسأورد مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عندما قال: (أرجو من الجميع الشركات والمؤسسات والأفراد لمحاربة الآفة ففي الحروب الوطن كله وبكافة مكوناته يقف خلف دولته حتى النصر لذلك يجب الوقوف ضد خطر المخدرات المدمر وان يكون المواطن هو رجل الأمن الأول فخطر المخدرات اخطر من الحروب)".
وأردف "الشريف": "وقد قال الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن المملكة ومن منطلق مبادئها الاسلامية السامية ومرتكزاتها العقدية والامنية والاجتماعية تقف بكل عزيمة واقتدار ضد الجريمة بإشكالها المختلفة وتساند كل جهد عربي وإقليمي ودولي في مواجهة الظواهر الاجرامية بكل ابعادها ودوافعها وآليات تنفيذها وطرق تمويلها، في مقدمة هذه الجرائم جريمة الارهاب وقرينتها المخدرات آفة هذا العصر والخطر الذي يهدد استقرار المجتمع الإنساني".
وفي محاضرته بعنوان حجم المخدرات في المملكة وطرق المواجهة في ثلاثية احمد بن بندر السديري، قال "الشريف": "بعد الحرب ضد المليشيات الثائرة على الشرعية في اليمن نشطة الجهات المخططة لتدمير الشباب فقاموا بتهريب المخدرات للمملكة من الجنوب ومن الشمال وفي المناطق البحرية بهدف تدمير شريحة عريضة من شرائح المجتمع وهم الشباب خاصة أن نسبة 65 % من سكان المملكة هم من فئة الشباب فإذا استطعت تدمير50 % منهم فمن سيحمي الوطن فهم يريدون شبابا مغيبا ومريضا".
من جانبها، استنكرت ثلاثية الأمير احمد بن بندر السديري الأعمال الخبيثة والخسيسة المتمثلة في التفجير والقتل بدون مراعاة حرمة الدين وحرمة الدم في أقدس بقاع الأرض في حرم مسجد النبي عليه الصلاة والسلام.
ورفعت "الثلاثية"، باسم عميدها وأعضائها، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة كل التأييد لكافة الإجراءات التي تتخذها لحماية المسلمين من خطر الإرهاب الضال.
وقال عميد "الثلاثية" احمد بن بندر السديري: "نشكر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات على جهودها المباركة والمخلصة في خدمة الدين والوطن وحماية المجتمع من آفة المخدرات المهلكة".
وأضاف: "لا شك أن الجهود التي تبذلها اللجنة وعلى رأسها عبدالاله الشريف وزملائه تساهم في حماية المجتمع وتوعيته بالخطر والمدمر للمجتمعات".