الظواهري : نرفض الديمقراطية الحالية.. ولا نحرم السياحة فيما لا يخالف شرع الله

أخبار مصر


أكد الشيخ محمد الظواهري شقيق تنظيم القاعدة على أن هناك محاولات لتضليل الرأي العام وإلقاء اتهامات باطلة على جماعة السلفية الجهادية من الإعلام ، نافيا ما تردد أخيراً بشأن رغبة جماعته في الاستقلال بسيناء أو اعتبارها إمارة إسلامية.

وعن منهج الجماعة قال : إن جماعة السلفية الجهادية تسعى فقط إلى نشر فكر الإسلام الصحيح من خلال المؤتمرات والندوات والكتب وليس من خلال السلاح، مشيرا أنه لا نية في المشاركة بالحياة السياسية أو البرلمانية لأننا لن نشترك فيما يطلقون عليه مصطلح الديمقراطية ولن نقر بها.

وإستطرد : نرفض الديمقراطية الحالية التي تقر بأن السيادة للشعب، لأن السيادة لله وحده، وهذا ما نطالب به، أما الديمقراطية التي تقوم وترسخ مبادئ العدل والمساواة والكرامة الإنسانية فنحن نقرها، لأنها تتوافق مع مقاصد الدين الإسلامي ، مطلبنا الوحيد هو السيادة لله واعتبار كل ما يخالف شرع الله باطلا .

وتابع خلال تصريحات للعربية نت : أن هناك من يصنف الجماعة في سيناء بأنها تكفيرية، وهذا ليس صحيحاً على الإطلاق، بل محض افتراء على من يريدون تطبيق شرع الله.

وأشار الى ان كل ما نسب إلى جماعته من محاولة القيام بعمليات إرهابية في القاهرة، موضحاً هذه الاتهامات جزء من نسق قديم للجهات الأمنية والإعلامية، حيث اعتادوا الهجوم علينا ونسب كل ما هو مسيء لنا من قبل التشويه.

وتابع الظواهري : أن من يرمي السلفية الجهادية بمحاولة زعزعة الأمن في سيناء وتنظيم عمليات جهادية فيها، إما مشترك في تلك العمليات ويعرف معلومات عنها ويحاول إخفاءها بإلصاقها لنا، أو مدعٍ، وفي هذه الحالة عليه الاتيان بالبينة.

وإستكمل مطالبا بضرورة تطهير الأجهزة الأمنية والإعلامية التي تتعامل بنفس المنطق القديم مع الإسلاميين، وتثير الفتن لتغليب مصالحها الشخصية، قائلاً: الفتن التي تحاول إشعالها بعض الجهات الآن سوف تدمر الأمة كلها، وعلى تلك الجهات تغليب مصلحة الأمة بدلاً من العبث بها .



وعن السياحة قال : لا نحرم السياحة فيما لا يخالف شرع الله، ونقر بالسياحة الدينية والترفيهية المحترمة البعيدة عن المحرمات مثل الخمور والعري .