وزير قطاع الأعمال يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين شركة "إيجوث" ووزارة الآثار
شهد الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق "إحدى شركات قطاع الأعمال العام" - ووزارة الآثار، وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والسيدة ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والمحاسب سمير حسن رئيس شركة إيجوث.
وأوضح
الشرقاوى، أن بروتوكول التعاون يمثل نتاج للتعاون الدائم والمثمر بين وزارة قطاع الأعمال
العام ووزارة الآثار بما يعود بالنفع على الجانبين اقتصاديا وبما يعود على الوطن من
تطوير للمناطق السياحية بما يساعد على جذب السياحه.
وتابع:
يتمثل البروتوكول فى استغلال قطعة الأرض المملوكة لشركة "إيجوث" والمجاورة
للمتحف المصرى الكبير، لإقامة مشروع موقف سيارات لخدمة المتحف، كما يشمل أيضًا استغلال
سور ملعب جولف فندق "مينا هاوس" - المملوك لشركة "إيجوث"- لإنشاء
محلات تجارية سياحية من مبانى سابقة التجهيز، مشيراً إلى أن تكلفة مشروعى موقف السيارات
والمحلات التجارية تبلغ 37 مليون جنيه سيتم تمويلها على عامين، وأن صافى الإيرادات
المتوقعة خلال مدة العشر سنوات الأولى حوالى 362.1 مليون جنيه، على أن يكون نصيب شركة
"إيجوث" بعد استرداد التكلفة الاستثمارية 240 مليون جنيه، ونصيب وزارة الآثار
85 مليون جنيه.
وفى
هذا الصدد، أشاد وزير قطاع الأعمال العام بالجهود المبذولة فى المشروع، معربًا عن سعادته
بالتعاون مع وزارة الآثار، ومؤكدًا امتلاك وزارة قطاع الأعمال العام شركات تشييد ومقاولات
تستطيع إنجازه بشكل كامل، ووجّه الوزير بتقليص مدة تنفيذ مشروع موقف السيارات المحددة
بعام ونصف العام، والاستفادة منه قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير، كما طالب بدراسة
توفير سيارات كهربائية - صديقة للبيئة - داخل الموقف لخدمة مرتاديه وكمصدر إضافى للإيراد.
ومن
جانبه، أعرب الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، عن أمله فى توقيع المزيد من الاتفاقيات
مع وزارة قطاع الأعمال، لافتًاً إلى أن موعد الافتتاح الجزئى للمتحف المصرى الكبير
سيكون فى نهاية 2017 على أن يتم الافتتاح النهائى فى 2022، ومتوقعًاً أن يكون قبلة
ملايين السائحين العرب والأجانب وكذلك المصريين.
وأوضح
الوزير أن الدولة بكل قطاعاتها تعمل على تطوير منطقة الأهرامات، مؤكدًا أن عودة السياحة
مرتبطة بما يلمسه السائح من تطوير فى المواقع الأثرية والسياحية.