صحيفة: صلاح عبد السلام ينوي التقدم بشكوى قضائية ضد الدولة الفرنسية

عربي ودولي

صلاح عبد السلام أثناء
صلاح عبد السلام أثناء اعتقاله - أرشيفية


لا يريد الإرهابي صلاح عبد السلام (27 عاماً)، الناجي الوحيد من إرهابيي هجمات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن يتم تصويره داخل سجنه الفرنسي طوال اليوم، واعتبر محاميه فرانك برتون أن هذه المراقبة المستمرة تتعارض مع القوانين الدولية، وقال لوسائل إعلام فرنسية صباح اليوم الأربعاء "إنه انتهاك صريح لحقوق موكلي"، وأعلن أنه ينوي التقدم بشكوى قضائية أمام محكمة مرسيليا ضد الحكومة الفرنسية.

وذكرت صحيفة "هت نيوز بلاد" البلجيكية اليوم أن الشكوى التي ينتوي محامي عبد السلام التقدم بها ضد الحكومة الفرنسية، تأتي على خلفية زيارة مفاجئة قام بها البرلماني الفرنسي تييري سوليريه قبل أسبوعين إلى سجن فلوري مورغيه، حيث يقبع عبد السلام في زنزانة محصنة، وكشف خلالها عن أن عبد السلام تتم مراقبته طوال اليوم بأكثر من كاميرا داخل زنزانته، كما أعلن وقتها عن ضيقه من وجود صالة رياضية ملحقة بزنزانة الإرهابي، في حين أن أقساماً أخرى من السجن مكدسة بالعديد من المسجونين، وقال حينها أنه ينتوي التقدم بسؤال إلى وزير العدل الفرنسي عن "الرفاهية" التي ينعم بها أخطر إرهابي في سجنه الفرنسي.

كما لفتت الصحيفة إلى أن إدارة السجن تتعامل بحرص شديد مع صلاح عبد السلام، خوفاً من إقدامه على الانتحار، ومن ثم تتم مراقبته طوال اليوم عبر أكثر من كاميرا داخل زنزانته، ويجبر على استخدام ثياب مصنوعة من الورق كي لا يقدم على الانتحار أو شنق نفسه بها.