وزير الآثار: نعمل على ايجاد بدائل للتمويل بعد انخفاض السياحة
قال خالد عناني وزير الاثار، إنه تم مناقشة صيانة القصور الموجودة في مصر حيث أن السياحة في أوروبا تقوم على هذا النوع من السياحة وتم استعراض الكثير من الآثار والقصور، ونحن نهتم بالآثار دون الاهتمام بالقصور الموجودة في مصر.
وأشار العناني، في مؤتمر صحفي، إلى أنه تم متاقشة توفير الاعتمادات اللازمة للقصور التي تحتاج لتدخل عاجل وتطوير، مؤكدًا أنه لم يتم هدم أي آثر موجود ومسجل ولكن هناك بعض التعديات على المواقع الآثرية المفتوحة، منوها إلى أنه تم إزالة الكثير من التعديات خلال الفترة الأخيرة والآن وزارة الداخلية تعمل بشكل كبير على إزالة هذه التعديات ومستمرين في هذه الحملة.
وحول الآثار المستردة، أوضح الوزير، أنها قضية شائكة جدًا وأنه خاطب مجلس الوزراء بإعادة تشكيل لجنة استرداد الآثار المصرية والتي تتشكل من وزارة العدل والآثار والخارجية وعدد من الشخصيات البارزة، منوهًا أن هذه اللجنة هي الحل والتي تقوم بتسجيل وتوثيق الرقمي على الكمبيوتر للآثر حيث أنه عند رصد آثار تباع في الخارج.
ونوه إلى أنه عند رصد أي آثر بيتم مخاطبة وزارة الخارجية بوقف البيع والتأكد من تصريح الخروج وسند الملكية لدي من يملك الآثر، وإذا لم يتم تقديم مستندات الملكية بيتم العمل على استرجاعها، مشيرًا إلى أنه كان لفترة معينة في السنوات الماضية كانت عملية بيع الآثار غير ممنوعة.
وعن موارد الوزارة أكد أن دخل الوزارة شهريًا من السياحة الآن تتراوح من ٢٠ إلى ٢٦ مليون جنيه شهريًا وهذا يغطي حزء من مرتبات العاملين وهي ٧٩ مليون جنيه لـ ٣٨ ألف موظف إلا أن الدولة تقدم الدعم الكامل للوزارة، موضحًا أنه حين تولى الوزارة عمل على ايجاد بدائل أخرى مثل فتح المتحف المصري ليلا يومي الخميس والأحد، بعد ضبط الإضاءة والاشتراطات الأمنية.
بالإضافة إلى فتح عدد من البزارات والكافتيريات بعد أن أغلقت منذ ٦سنوات، موضحًا أنه تم تخفيض ٧٠٪ للبازرات و٦٠٪ للكفتريات لإعادة فتحهم مرة أخرى داخل المتحف واستغلال التذاكر للمناطق الآثرية لوجود إعلانات عليها والوحات الإرشادية.