المفتي: ترك السفر للسياحة في الخارج أولى وأحسن

السعودية

مفتي السعودية - ارشيفية
مفتي السعودية - ارشيفية


حذَّر المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الأسر من مخاطر السفر للسياحة في الخارج؛ لما تعيشه تلك البلاد من حريات وانفلات أخلاقي واجتماعي.
 
وأوضح في حلقة من برنامج "نور على الدرب" على إذاعة القرآن الكريم، من تقديم مديرها العام الشيخ خالد الرميح، أن ترك السفر إلى هذه البلاد أولى وأحسن. وفق صحيفة "سبق"
 
واستدرك سماحته: "لكن من ابتُلي بذلك فليتقِ الله، وليحافظ على دينه، وليحفظ أسرته وأبناءه من الانجرار وراء الفتن، ومن مكائد  شياطين الإنس والجن". وقال: "فتلك البلاد تعيش حريات في إعلامها ومجتمعاتها وأخلاقها؛ فكل شيء لديهم مباح وحلال".
 
 وأوصى المفتي المسافرين للسياحة في الخارج بالالتزام بتقوى الله في كل الأحوال، والمحافظة على الدين، وتوحيد الله، والصلوات الخمس، والابتعاد عن أماكن الفساد، وتربية الأبناء والبنات على أخلاق وتعاليم الإسلام، والمحافظة على الحجاب.
 
 كما دعا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ لاستثمار أوقات الشباب فيما ينفعهم من خلال إقامة المخيمات الصيفية، وفتح المدارس لهم. مشيرًا إلى أن أغلبهم يقضي وقتهم اليوم مع وسائل التواصل التي تحمل في طياتها الشرور الكبيرة، وقال: "يا ليت شبابنا تُهيَّأ لهم الفرصة لإقامة مخيمات صيفية، وتفتح المدارس أبوابها لهم، وتكون لهم مناهج ثقافية وعلمية، وحلقات تحفيظ القرآن، ومسابقات نافعة، تشغل أوقات فراغهم".
 
 وحذَّر من أن كثيرًا من الشباب يقضون معظم أوقات فراغهم في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تحوي بعض قنواتها من الشر والفجور ما الله به عليم.