حملة الماجستير.. بين سندان الحكومة ومطرقة الداخلية (فيديو)
"وقفة بالأكفان" أقامها أمس الثلاثاء، حملة الماجستير والدكتوراه المطالبة بالتعيين، أمام مقر مجلس الوزراء بوسط القاهرة بشارع "قصر العيني" .
التقت "الفجر تي في" بمنسقي الحملة د. علاء عفيفي ، و د. صبري قاسم واللذان أوضحا سبب الوقفات المتتالية المتكررة لهم.
أكثر من ستين وقفة متتالية علي مدي عامين ونصف في رحلة البحث عن الحقوق" هكذا كانت بداية كلمات دكتور صبري قاسم الحاصل على الماجستير في المرافعات، وأراد بهذه الكلمات محاولة وصف مدى ما عانوه على مدار عامين في رحلة البحث عن وظيفة.
وأوضح الدكتور علاء عفيفي أن رحلة حملة الماجستير والدكتوراه الحقيقية بدأت عام 2011 عقب ثورة 25 يناير، حيث صدر قانون من حكومة د. عصام شرف بتعيين حملة الماجستير والدكتوراه بالدولة.
وأضاف أنه بالفعل تم تعيين دفعات أعوام 2012 أثناء حكم المجلس العسكري، ثم دفعة 2013 أثناء حكم مرسي، ثم دفعة 2014 أثناء حكم عدلي منصور، ثم دفعة 2015 أثناء حكم السيسي، إلا أن دفعة عام 2015 تم تعيين نصفها فقط وأن النصف غير المعين من دفعة 2015 هو الواقف أمام مجلس الوزراء الآن مطالباً بتعيينه أسوة بزملائه.
وقال د. صبري قاسم منسق حملة المطالبة بتعيين الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، إن نظام التعيينات الجاري بالدولة هو نظام المسابقة، وبالرغم من أنه لا يسري على حملة الماجستير والدكتوراه إلا أنهم قبلوا أن يتم تعيينهم من خلاله، وكانت حجة الحكومة في رفض تعيينهم أنه لا يوجد درجات مالية شاغرة، بالرغم من أن المعروف دائماً أنه لا يتم الإعلان عن مسابقة تعيينات سوي بعد توفير الدرجات المالية الخاصة بها.
وأوضح أن تعيينهم كان من المفترض أن يتم بالهيئات البحثية كمعيدين، ولكن نظراً لقلة هذه الأماكن ولخضوعها للوساطات دائماً، على حسب تعبيره، فقد كان المقترح الآخر أن يتم تعيينهم بالجهاز الإداري للدولة "المحليات"، ولكن حتي هذا تم رفضه من قبل الحكومة.
وكان المحتجون حاولوا اقتحام السياج الفاصل بينهم وبين الطريق، فقامت قوات الأمن بالتعامل معهم وتم القبض على اثنين منهم أحدهما د. صبري قاسم، ثم انصرف الباقين على أمل العودة في مرة أخرى لاستكمال رحلة المطالبة بالحقوق.