ما لا تعرفه عن الماريجوانا ؟!
قد تكون تسميته الأكثر شهرة في الوسط العربي هي القنب الهندي أو الماريجوانا عند الأجانب ، وعند أهل المغرب يُلقّب بنبات الكيف ، أما في مصر وتونس فيسمى على التوالي بـ البانجو و الزطلة. ربما تسمياته كثيرة لكن تأثيره يبقى واحدا ، وهو الشيء الذي يجعل معظم دول العالم تمنع بيعه أو اقتناءه وتهريبه، وتعتبره مخدرا لا يجوز استعماله إلا في المجال الطبي.
هل تعلم ان الماريجوانا أو القنّب الهندي من النباتات ذات مفعول مخدّر يتم اعتمادها في المجال الطبي. لكن رغم مفعولها المخدر، يسمح بتداولها في مناطق وبلدان دون غيرها. وهو ما سنشاركه معكم من خلال المعلومات والحقائق التالية عن الماريجوانا.
التبغ تتفوق على الماريجوانا من حيث ضررها بالإنسان
كشفت إحدى الدراسات أن الماريجوانا أقلّ ضررا على جسم الإنسان مقارنة مع التبغ (السجائر) و المشروبات الكحولية، لكن هذا لا يعني أنها لا تضرّ الإنسان !
التعاطي للماريجوانا
من بين كلّ خمس أشخاص في الولايات المتحدة يوجد كمعدّل شخصين جربوا التعاطي للماريجوانا .
يعني الماريجوانا والجعة أبناء عمومة
عشبة أو حشيشة الدينار (Humulus lupulus )هي نوع نباتي من الفصيلة القنبية التي ينتمي إليها القنّب الهندي، تُعتبر المكون الأساسي للجعة (البيرة) وتُستعمل لإضفاء مرارة ونكهة خاصة على المشروبات الكحولية.
الماريجوانا و السرطان
بعد 20 سنة من الأبحاث، اكتشف علماء مركبا مشتقّاً من الماريجوانا ذو فعالية عالية في منع الخلايا السرطانية من الإنتشار وتجميدها مما يرفع من نسب الشفاء لدى المرضى.
الماريجوانا في الولايات المتحدة
أي يتمّ اعتقال أكثر من 2000 شخص يوميّا في الولايات المتحدة بتهم تتعلّق بالماريجوانا كقضايا التجارة بها وتداولها بطرق غير قانونية.
تعامل مع الشخص الخطأ
حصل أمريكي على عقوبة سجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنه إثر محاولته بيع ما قيمته 10$ من الماريجوانا لشرطي أمريكي متخفي.
يبدو أن من أعطاها هذا الإسم كان تحت تأثيرها !
في عام 1949، تمكّن الجيش الأمريكي من خلق ماريجوانا صناعية تحت اسم “Dimethylheptylpyran “ حيث يدوم مفعول ميليجرام واحد منها مدّة ثلاث أيام كاملة.
