الصدر يدعو العراقيين للتظاهر الجمعة المقبلة ضد الفساد

عربي ودولي

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

دعا زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر، العراقيين إلى التظاهر يوم الجمعة، المقبل للضغط على الحكومة العراقية من أجل "طرد الفاسدين".. وقال: أدعو المؤمنين بالقضية العراقية والمشروع الإصلاحي الخالص من مدنيين وإسلاميين أن يهبوا هبة شعب واحد للخروج بمظاهرة مهيبة لإنقاذ الوطن من المفسدين ولكي لا تذهب دماء العراقيين هباء.

 

 

واعتبر الصدر - في بيان صحفي اليوم الإثنين، بقاء الفاسدين يعني تسلط الإرهاب حيث إنه الحاضنة الأولى له وسبب استمراره ، مطالبا بالتظاهر كي لا تذهب دماء العراقيين التي سالت ولاسيما في تفجيري الكرادة وسط بغداد وقضاء "بلد" جنوبي صلاح الدين، ولكي يزول الفساد والظلم عن العراق.

 

 

وأضاف: أيها الوطنيون في كل مكان هبوا يوم الجمعة للتظاهر في ساحة التحرير وسط بغداد هبة شعب واحد دون مسميات وبدون صور وهتافات لا تتغنى بالوطن لإزالة كابوس وشبح الفساد، ودعماً للجيش مطالبين بإقالة جميع الفاسدين والمقصرين في كل الملفات والوزارات وجميع المناصب.

 

وتابع: إن العراق يمر بمنعطف خطير يستوجب منا وقفة حقيقية وجادة لانقاذه من محنته، أوعزت للمجاهدين برص الصفوف ولبس الاكفان على القلوب من اجل دفع خطر الارهاب في سوح الجهاد، وهم لم يألوا جهداً ولم يقصروا من اجل الدفاع عن الشعب، إن الارهاب ليس هو عدونا الوحيد، لنرفع أصواتنا ومطالبنا من خلال التظاهر من اجل الاصلاح الحقيقي الفعال.

 

 

واستطرد: كفانا خضوعاً فاليوم تسلب حقوقنا وجهادنا بسبب ثلة فاسدة جل همها التشبث بالكرسي غير مراعية لشعبها والدماء الطاهرة ولا لقمة العيش، بعداً للفاسدين والارهابيين والنصر حليف المصلحين.

 

 

وكان مقتدي الصدر دعا في 4 يوليو الماضي إلى إقالة الوزراء والمسؤولين الذين تسبب تقصيرهم في وقوع "تفجير الكرادة" وسط بغداد.. وقال إنه ليس من شيمة الشعب العراقي أن يصبر على الذل والهوان وليس من شأنه ان يستسلم للإرهاب والارهابيين أو أن يخضع للفساد والمفسدين، فإنه شعب عزيز ذو وقفات مشرفة يشهد لها العدو والصديق.

 

 

وانتقد الصدر الحكومة العراقية وطريقة تعاملها مع الخروقات الأمنية التي تقع بين وقت وآخر والتي راح ضحيتها العديد من القتلي والجرحي.