الجانب الأخر من زيارة أوباما لإسبانيا: مظاهرات أمام السفارة الأمريكية وهاشتاج ساخر
تظاهر مئات الإسبان أمام السفارة الأمريكية بمدريد لدى زيارة الرئيس "باراك أوباما" للبلاد، اليوم رفضاً للزيارة، مشيرين إلى أنه يُخفي خلف الابتسامة والكلام الناعم صيحات الرعب والدماء للشعوب المقهورة.
ووفقاً لصحيفة "ال دياريو"
الإسبانية، رفع المتظاهرون لافتات تقول "لا نريد اسبانيا كمستعمرة أمريكية،
"عد إلى ديارك أوباما"، "أوباما القرصان"، ورفضاً لزيارة قاعدة "روتا" العسكرية،
التي توجد بها سفن حربية أمريكية، ويشرف عليها حلف الناتو، كما أعربوا عن رفضهم
لاتفاقية الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار بين أمريكا وأوروبا.
من جهة أخرى، دشّن نشطاء هاشتاج "جراندي
أوباما" أو الكبير، للسخرية من زيارة أوباما، وعبّروا خلالها عن رفضهم
الإملاءات الأمريكية وسياسة أمريكا بالمنطقة.
وقال أحد النشطاء "كم هي كبيرة مذابحك،
والقنابل التي سقطت من طائراتك، ودوّن أخر "الإعلام الأمريكي أكثر نقداً لإرث
أوباما العسكري من السياسيين الإسبان"، كما عبّر أخر قائلاً " نحن
اسبانيون جداً".
وأشار أحد النشطاء إلى أن زيارة أوباما
لإسبانيا اقتصرت على قاعدة "روتا" الأمريكية، في إشارة إلى تحوّل
إسبانيا لمستعمرة أمريكية وهدفاً للعدو.