الجيش العراقي يسيطر على خمس قرى جنوب الموصل
تمكنت قوات الجيش
العراقي، اليوم الأحد، من استعادة السيطرة على خمس قرى في ناحية القيارة جنوب الموصل
مركز محافظة نينوي شمالي العراق بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي.
وقال مصدر عسكري
إن القرى التي تمت استعادتها اليوم هي : أعزبية وحكنة وسران وجدالة وكريدي، وشرعت القوات
في عملية عسكرية للسيطرة على قرية "ازهليله" وهي القرية الوحيدة في ناحية
القيارة التي لا تزال تحت سيطرة داعش.
على صعيد متصل،
وصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي برفقة قيادات عسكرية إلى شمال منطقة "تلول
الباج" بقضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين التي عن الموصل 90 كم واطلع على
سير العمليات العسكرية لتحرير ناحية القيارة.
وقال العبيدي إن
القوات المسلحة العراقية تتقدم بسرعة كبيرة بإتجاه قاعدة "القيارة" المحررة،
لافتا إلى انهيار عصابات داعش بعد الهزائم التي تلقتها في مختلف قواطع العمليات.
وأضاف أن تحرير
القيارة سيكون لها أثر كبير على سير المعركة في الموصل في المراحل القادمة، موضحا أن
الخطة العسكرية كانت جيدة من خلال جمع العائلات النازحة من هذه المناطق فى أماكن آمنه
داخل محافظة صلاح الدين بعد تدقيق قاعدة البيانات الخاصة بهم والتي أفرزت الكثير من
الإرهابيين المطلوبين للعدالة.
ومن جانبه، كشف
محافظ نينوى نوفل سلطان العاكوب عن عملية عسكرية مرتقبة واسعة النطاق لتطهير مركز القيارة
والمناطق التابعة له جنوب الموصل ، وقال العاكوب، في تصريح، إن القوات العراقية تستعد
لتطهير مركز القيارة والمناطق التابعة لها من داعش.
وأشار إلى أن الحكومة
المحلية - بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية - وضعت خطة لإخلاء المدنيين
من القيارة واستقبالهم في محور قضاء مخمور بعد الانتهاء من تطهير جيوب داعش، وقدر عدد
النازحين بما يتراوح بين 500 إلى 700 ألف نازح.
ولفت إلى أنه سيتم
تنظيف وتهيئة مدارج قاعد "القيارة" الجوية لتكون صالحة لهبوط وإقلاع طائرات
العراق والتحالف الدولي ولكي تتمركز بها قوات التحالف وقيادة عمليات تحرير نينوى.
من جهة أخري، قالت
مصادر محلية إن مسلحي داعش أضرموا النار في خمس آبار للنفط الخام مما تسبب في سحابة
دخان كثيفة عقب تحرير القوات العراقية لقاعدة القيارة الجوية للتغطية على هروب مسلحي
التنظيم وإعاقة ملاحقة الطيران لهم.