السعودية تستحوذ على 52% من سوق المركبات في المنطقة
توقع قسم الدراسات والأبحاث في شركة ميسي فرانكفورت، المتخصصة في تنظيم المعارض ارتفاع عدد مركبات الركاب في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمتوسط 7.4% سنويا خلال الأعوام الأربعة القادمة، لترتفع من 14.35 مليون سيارة في 2015 إلى 19.1 مليون سيارة بحلول 2020.
وأشار إلى أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف هذا العام، إلا أن مبيعات المركبات في دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد ثباتًا في 2017، قبل أن تشهد مرحلة نمو تراكمي من 2017 – 2020 وهو ما يعيد المنطقة إلى مكانتها كأكبر سوق للمركبات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بحسب صحيفة "المدينة"
من جهتها، تفيد شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية أن السعودية سوف تستحوذ على نصيب الأسد من السيارات في منطقة الخليج بواقع 10.03 مليون سيارة – بنسبة 52.5 % من إجمالي السوق الإجمالي.
وألمحت إلى أن الإمارات سيوجد بها 3.53 مليون سيارة، وتستحوذ على 18% من إجمالي السوق الإقليمي، فيما سيوجد في باقي دول المنطقة وهي الكويت، عُمان، قطر، والبحرين إجمالي 5.54 مليون سيارة، وستكون الكويت أكبرهم، تليها عمان ثم قطر.
وأفادت بأن متوسط أعمار السيارات في المنطقة سيزيد إلى ثماني سنوات في 2020، وحينها ستشكّل السيارات، التي يتراوح عمرها بين 0 – 3 سنوات نسبة 27 % من عدد السيارات العاملة، فيما تستحوذ السيارات التي يبلغ عمرها 10 سنوات فأكثر على نسبة 31 % من إجمالي عدد السيارات.
وأوضح أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشركة المنظمة لمعرض قطع غيار السيارات "أوتوميكانيكا دبي"، أن زيادة عدد السيارات على طرق الخليج، إضافة إلى أسطول السيارات القديمة سيعزز الطلب على قطع غيار وخدمات المركبات.
وأضاف: "سوف يصل حجم الطلب على قطع الغيار – باستثناء الإطارات والبطاريات- في منطقة الخليج وحدها 11.9 مليار دولار بحلول 2020، مقابل تقديرات بـ 7.6 مليار دولار في 2015".