راعي كنيسة "بني بخيت" ببني سويف: لا نعلم من قتل الشاب المسلم
قال القمص يعقوب لبيب، راعي كنيسة بني بخيت، بمركز بني سويف: "لا نعلم من قتل الشاب المسلم خلال مشاجرة عائلتين بالقرية".
وأضاف القمص، الواقعة حدثت بسبب وجود موتوسيكل في مدخل الشارع المؤدي لمنازل الأقباط، وأثناء دخول أحد أفراد عائلة الزيتونية بالمواشي، اعترض الموتوسيكل طريقهم فوقعت مشاجرة بين العائلتين.
وتابع، وبعدها انتهى الخلاف وجلس أطراق العائلتين مع بعضهما لأن منازلهما مجاورة لبعض، إلا أن مشادة كلامية وقعت مرة أخرى تطورت لمشاجرة، وتسببت في مقتل شخص، وحتى الآن لا نعرف من وراء قتله، لأن أحد الطلاب الصغار كان بيده سكين.
فيما أكد شعبان عبد التواب، أحد أهالى القرية، أن تلك الواقعة هي الأولى بين الأقباط والمسلمين بالقرية»، مشيرًا إلى أن «سبب الواقعة يرجع إلى ضيق االحارة التي يقيم بها الطرفان، وأن مدخل الحارة كان يقف أمامه دراجة بخارية وأثناء دخول الطرف القبطي بالمواشي الخاصة به، وقعت المشاجرة بينهما».
كانت مستشفي التأمين الصحي ببني سويف، قد أستقبلت، فجر اليوم، محمود رمضان عكاشه (27 سنة ـ سائق) مقيم قرية بني بخيت، بمركز بني سويف، مصابًا بطعنة نافذة فى الصدر وقطع فى الشريان الرئيسي بمنطقة الفخذ ولفظ أنفاسه الأخيرة، أثناء محاولة إسعافه بقسم الإستقبال.
ودلت تحريات رجال المباحث، إلى أنه تلقي طعنة مطواة فى الصدر أثناء مشاجرته مع أحد جيران منزل أبناء عمومته "الأقباط" بالقرية، بسبب الخلاف على ركن الدراجة البخارية الخاصة بالمجنى عليه، أمام منزل أسرة الجاني، أثناء زيارته لمنزل عمه.
وأنتقلت قوات الشرطة للقرية، وتمكنت من ضبط 6 من العائلتين المشاجرتين، وفرضت كردونًا أمنيًا أمام كنيسة القرية وبمحيط منازل الطرفين، تحسبًا لتجدد الإشتباكات بينهما.