"داعش" يبيع الفتيات العذراوات على تطبيقات الهواتف الذكية
أعلن موقع "ياهو" الأمريكي، عن تقرير يشير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يبيع النساء الأزيديات اللواتي ينتمين إلى الأقلية الكردية، عبر تطبيقات الهواتف الذكية "تليجرام، واتساب" المملوكين لفيس بوك، إضافة إلى مشاركة العناصر الإرهابية صورهن وأساميهن حتى لا يهربن من العناصر الإرهابية، خاصة في المناطق التي يسيطرون عليها.
وكشف التقرير، عن توصل وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بعرض إحدى النساء وطفلًا يبلغ من العمر 12 عامًا وآخر رضيع عمره 7 أشهر، للبيع مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 3700 دولار.
كما كشف أحد الإعلانات عبر تطبيق الهواتف الذكية "تليجرام" عن بيع فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، ويصل سعرها إلى 12.500 دولار، وكان يظهر بجوار إعلانات أخرى عن الأسلحة والقطط.
وأفاد تصريح نقله "ياهو" عن مؤسسة المنطقة الألمانية العراقية للمعونات- ميرزا دناي، بأن تنظيم داعش التكفيري منذ أغسطس 2014م بعدما اقتحموا قراهم بشمال العراق، باختطاف آلاف النساء والأطفال، وكانوا الأكراد العراقيين يحاولون الهروب من قبضة أسريهم بمساعدة عدد من المهربين، وبحسب تقرير "ياهو" أن تنظيم داعش يقتلون المهربين، ويواجه الأسرى لدى التنظيم التكفيري صعوبة في الخروج نتيجة عدم توافر أموال لفك أسر النساء.
وأوضح التقرير أنه حتى بعد انسحاب داعش في عدد من الأماكن كـ"الرمادي والفلوجة" وهناك صعوبة في الوصول لمن يطرحون الإعلانات لأن تطبيقات التواصل الاجتماعي "تليجرام، واتساب" التابعين لفيس بوك، بهما خاصة تشفير وسرية أثناء محادثة طرفين معًا.
