"الداخلية": خصومة ثأرية وراء حادث "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي
قالت وزارة الداخلية إن خصومة ثأرية وراء حادث طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي، نافية ما تردد عن وفاة ضابط.
وتعرضت سيارة تقل 3 راهبات لإطلاق نار أمس الثلاثاء ما أسفر عن مقتل راهبة.
وأوضحت الداخلية، في بيان على صفحتها على فيس بوك نقلا عن أصوات مصرية أن مجهولين، يستقلون سيارة بطريق فرعي بالقرب من طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي أطلقوا النار على سيارة مواطن ما أسفر عن وفاته وإصابة نجله بطلقات نارية متفرقة بالجسم.
وأضافت الداخلية أن راهبة أصيبت بعيار ناري وتوفيت متأثرة بإصابتها بعد أن تصادف مرور سيارة يقودها باسم بطرس أنطونيوس وبصحبته ثلاث راهبات وطبيبة أثناء إطلاق النار.
وقالت الداخلية إنه بمناقشة نجل المجني عليه أفاد بوجود خصومة ثأرية بين عائلته وآخرين بمنطقة وادي النطرون، واتهم شخصين محددين بارتكاب الجريمة.
وكان القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال إن مقتل الراهبة هو حادث جنائي.
وأكدت الداخلية أن الأجهزة الأمنية المعنية تكثف جهودها لضبط الجناة والسلاح المستخدم في الجريمة، نافية صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول وفاة أحد الضباط في الحادث.