نبيه لـ"الفجر الرياضي" : وضعت علامة إكس على البعض فى أزمة غالى .. وللمرضى النفسيين فى مصر أنا مدرب عام

أنا ليس لدى على المستوى الشخصى أزمة، الأزمة تم تداولها فى الإعلام بين «أحمر وأبيض» وهو ما يحدث كثيرا فى الفترة الأخيرة فى الكثير من الملفات، فمن فتح الموضوع أراد أن يكون له صدى ومردود فأخذه فى سكة «أهلى وزمالك» ولم يكن لديه قراءة كافية للحالة وفى الآخر والأول أنا مساعد لكوبر، فمن يعمل مع أجنبى فهو مساعد، أما بالنسبة للمرضى النفسيين فى مصر فأنا المدرب العام رقم اتنين بعد كوبر، وفى الأول وفى الآخر القرار يخرج من رقم واحد وهو هيكتور كوبر المدير الفنى وهو اسم كبير وعلامة بارزة، فالموضوع تم الحديث فيه باستفاضة ودخل عدة أطراف به وهو ما يُساعد فى ضياع الحقيقة.

- فضلت السكوت والصمت لدخول أطراف كثيرة من الأحمر والأبيض وأسماء كبيرة وكثيرة من لاعبين وفى الآخر أنا أعمل مع لاعبين ولذلك لا يجب خسارة هولاء اللاعبين وبالتالى لو قمت بالرد على ما ذُكر فى وسائل الإعلام المختلفة فسوف تدخل عناصر كثيرة وسأخسر عناصر أكثر فى المشاركة، وأنا ليس لدى موضوع ولو شاهدت الفيديو عقب مباراة نيجيريا لرأيت الأحضان المتبادلة بينى وبين غالى ومؤمن زكريا وأنا من أخبرت رمضان صبحى بأنه سيسجل الهدف فى نيجيريا وطلبت منه فى حال تحقيق ذلك المجيء إلى الدكة للسلام على وتحيتى.

-أنا من مدرسة القدرة على التحمل ورؤية ما يجرى حولى، عندى ثقة بالله وفى نفسى وفى من أعمل معهم، أنا خرجت مستفيدا من الأزمة بمشاهدة مواقف الناس، العديد من الناس يروننى فى مكان كبير وكانوا ينتظرون ظهورى والبعض الآخر يرانى ممثلا وانتظروا ظهورى لكنى فقط كنت أسمع ولا أعلق ولا أعاتب ولكنى كنت أعلم بعلامة «إكس» على العديد من الأشخاص، فعدوك ابن كارك .

إطلاقاً أنا لا أزعل من لاعبين، لأننى من أحتاج لهم.

-أنا أضحك عندما يتم ذكر تلك القصة، فتواجد اللاعبين فى الغرف يأتى لظروف معينة حسب الأسبقية فى التجمعات فى المعسكرات حسب جدول المباريات، نحن لا نحسب الأمور كما يتناولها البعض، فالوضع اختلف عن أيام زمان، من لعب للأهلى والزمالك يعلم قيمة المنتخب فهما العصب الرئيس للمنتخبات بجانب بعض الأندية الأخرى، أنا لعبت كل المراحل السنية فى المنتخبات الوطنية وأعرف جيدا قيمة لاعب النادى الأهلى لأنه أكثر واحد فى ضهرى.

أنا لست من مدرسة «الأنا»، لكن الحقيقة مصر كلها بتاعت أنا.. أنا، ولو تحدثت عن نفسى فسوف أقول طويلا أنا أنا، ولكننى لا أجيد فن الحديث عن نفسى ولا أجيد فن عمل الشو لنفسى وإن كانت سهلة فحبايبى وناسى كثيرون ولكننى أرى أن العمل هو أقصر طريقة للنجاح ليس الكلام الكثير أو الوجاهة الاجتماعية ومن يتحدث بلغة الأنا لم يحقق شيئا.

قالوا عن ضياء السيد بأنه أحمر وكنا نسمع الكثير، نحن فى مجتمع لديه استعداد لتصديق أى شئ

-الرجل الأرجنتينى كان هادئا وكان يعرف قراره وحيثيات قراره، فهو يعرف أسامة جيداً والدور الذى لعبه معه فى الفترة الأخيرة.

لو دخلت بيتى لأول مرة سأشرح لك كل شيء بالتفصيل، لذلك لو لم يشعر ويجد كوبر الأمانة والصدق ورأى ذلك بعينه ما تمسك، كيف يتحدثون عن الاضطهاد وأنا من جمعت المعسكر الأول للمنتخب وأحضرت 12 لاعباً من الأهلى لا يدخل الكثير منهم فى قائمة 18 أمثال عماد متعب ومحمد نجيب ووليد سليمان وسعد سمير، ولو تحدثت بلغة الأنا سوف أقول لك أن الأهلى انضم منه 22 لاعباً فى صفوف المنتخب على مدار السنة.

-هو ده المكسب، ليست المرة الأولى أن يتمسك بى مدرب أجنبى فمن قبل فعلها فييرا مع الزمالك، ربما لا أعرف أشتغل لكن عندى الأمانة والإخلاص، فلو على الشغل الغالبية بيعرف يشتغل، ولكن أن تعرض الموضوع بأمانة وواقعية فالأجنبى لا يعرف سوى ذلك.

-البعض يردد أننى رقم واحد والبعض يقول لى إنت مين يا عم؟ أنا عاوز أفهم هل أنا رقم واحد وهذا لا يحدث لوجود رجل عظيم بحجم كوبر وبإذن الله كوبر سيصنع تاريخا مع مصر، أم أنا رقم 10 أو مين يا عم كما قالوا ولكنى أقول لهم إنت اللى مين ياعم.

-كوبر عنده ثقة فى نفسه وعمل كثيرا ولديه خبرة ويعرف جيدا المساعدين ولو رآنى لست فى مصلحته سيقول لى شكراً مع السلامة.

لست طرفاً فى الموضوع ولا هو قرارى، غيابه كان قرارا إداريا والباب مفتوح فالقرار لهيكتور كوبر، هو يسمع للجميع لكنه صاحب القرار الأول وأحيانا يستجيب للرأى الآخر عندما يكون أغلبية.

نحن فى مرحلة بناء لكن يلزم للبناء بجانبه خبرات، فى البداية الحضرى لم يكن ضمن حساباتنا لكن فى النهاية أصبح معنا، نحن كجهاز لا نكابر ولو كنا فى احتياج «فنياً» لغالى بعد ذلك سيعود فورا.

التفاؤل موجود دائما معنا وعندما جاءت نيجيريا معنا فى مجموعة الأمم الإفريقية اتفقنا جمعيا على العمل للصعود كأولة ونفس القصة بعد اعلان قرعة مصر فى تصفيات كأس العالم ونحن الحمد لله نسير فى خطى جيدة.

- لا أحب ذلك فكل مباراة لها ظروفها ومن قبل خسرنا من تشاد، الشعب يحب ذلك ولكننا لا ففى النهاية سوف نشتغل فقط.

- سبعة من عشرة

- أمامنا أوغندا والكونغو وغانا على حدة ولكل مباراتين أمام فريق ست نقاط ولا نعرف غير ذلك.

- لكل مرحلة ظروفها ولكل مباراة أيضاً ظروفها، فكانت ظروف البلد والدورى فى غير نطاقها الطبيعى عكس اليوم، فالزمالك كسب دورى الموسم الماضى والأهلى كسب هذا العام فهناك حالة انعكست على منتخب مصر وأصابت بحالة من التنافس والجدل.

-هم أدرى ولكن أتصور أن تغيير المدربين واللاعبين افرطوا فى الفرحة بالدورى والكأس وكذلك الإدارة شاركت بذلك فى تغيير المدربين.

كان يجب بقاء فيريرا من البداية لكن أرى حتمية حصول محمد حلمى على الفرصة بصلاحيات أكبر، لانه بدأ فى تطبيق الانضباط والعدالة.

- هذه سنة الحياة فى نادى الزمالك، وهو يستطيع العطاء فى الزمالك وخارج الزمالك لكنه محتاج الصبر وبما أن الزمالك دائما فى وضع منافسة فلن يصبر عليه أحد.

تصرفاته أخذته من تفكيره ونصحناه كثيرا، فدورنا دائما ايجابي لأننا نحتاج اللاعبين الذين يستطيعون الأداء معنا وهناك لاعبون لا يشاركون مع أنديتهم ونصر عليهم للاستفادة منهم فى مراحل معينة.

-نعم استحقه

-التحكيم بشر ومعرض للخطأ ولكنى أرى أنه أدار المسابقة بنسبة نجاح 80 فى المائة.

-عبد الله السعيد

- رمضان صبحى

- أحمد الشناوى

- المصرى البورسعيدى

- حسام حسن

-إيهاب لهيطة

- إبراهيم نور الدين

-عمرو جمال فى عز حالاته

-البطولة بالطبع

- بعد شهرى أكتوبر ونوفمبر نتحدث.

- جمهور عظيم وكبير ونتمنى دعمه هو وكل الجماهير المصرية.

ظلمونى لكنى مسامح من أجل النجاح.