بالصور .. إعترافات مافيا تجارة الاطفال

حوادث


العصابة تعمل منذ ثلاث سنوات فى مجال بيع الاطفال وباعوا اكثر من 300 طفل

مفاجاة : الطبيب الذى يجرى عمليات التوليد متخصص فى المسالك البولية


بعد ان فقدوا ضمائرهم وتحت غريزة حب المال الذى اعمى ابصارهم وجعلهم عبيدا لجمع الثروات تحولوا الى تجار للبشر ونسوا اخلاقيات مهنتهم وان دورهم هو تخفيف الام البشر وليس الاتجار بهم تحول طبيبين وممرضة الى تجارا للبشر بعد ان حولوا مستشفى بمنطقة عين شمس الى وقر لاستقبال الداعرات والساقطات اللائى يحملن سفاحا نتيجة علاقاتهم المحرمة حتى اصبحت تلك المستشفى ماوى لمحترفى الزيلة ومتجر للاطفال يتوجه اليه السيدات العاقرات ومن انجبن البنات حتى يحصلن على اولاد الحرام الذين تبرا منهم ابائهم بعد ان انجبوهم نتيجة نزوة لنجد انفسنا امام مافيا الحرام فكل شئ بهذه المستشفى يخالف تعاليم الاديان السماوية الثلاثة والاعراف والتقاليد ضاربين بكل ذلك عرض الحائط مشاركين فى انتشار البغاء بعد ان اصبح الحل بسيط وهو الذهاب الى ذلك المستشفى المشبوه الا ان رجال الامن تمكنوا من كشف العصابة التى فجر اعضائها المفاجئات خلال التحقيق معهم .




البداية كانت بمعلومة وردت للرائد حسام ناصر رئيس مباحث مدينة السلام ثان بقيام ممرضة وطبيبين وسيدتين بالاتجار فى الاطفال حيث تبين انهم كونوا عصابة لبيع الأطفال حديثي الولادة بعد ان استغلت الممرضة عملها بالمستشفي والمعروف عنها إجراء عمليات إجهاض للفتيات اللاتي حملنا سفاحاً وضبط مع الممرضة طفله حديثة الولادة تبلغ من العمر 5 أيام واعترفت انها تعمل بالمستشفى والتى تقوم باستقبال السيدات الراغبات في إجراء عمليات إجهاض بالمستشفي واجراء عمليات الاجهاض لهم وفي حالة وفاة المولود يتخلصان منه وفي حالة بقائه علي قيد الحياة يقومان ببيعه لها مقابل 2500 جنيه وتقوم هى بمساعدة عدد من السمسارات بالبحث عن السيدات اللاتى فقدن القدرة على الانجاب والعقيمات او اللاتى ينجبن البنات ويبعن لها الطفل مقابل خمسة الاف جنيه حتى تحول الامر الى ما يشبه سوق النخاسة حيث سيدات يبعن فلذات اكبادهم بعد ان حملن من الحرام و ممرضة تشترى وتبيع الاطفال واطباء يجرون عمليات مشبوهه حتى ان الشخص ما ان يدخل المستشفى للوهله الاولى يشعر بانه فى سوق النخاسة او سوبر ماركت لبيع البشر وامام اللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة فجر المتهمين العديد من المفاجئات حيث اعترفت الممرضة انها تعمل بمجال التمريض منذ ما يقرب من ثلاثين عاما وبتلك المستشفى منذ عدة سنوات وانها منذ ان علمت بانه يتم اجراء عمليات الاجهاض فى هذه المستشفى لفتيات ساقطات وحملن من السفاح وان هؤلاء السيدات يبحثن عن وسيلة للتخلص من الاطفال بعد العمليات واشار عليها مدير المستشفى بان تاخذ هؤلاء الاطفال وتقوم ببيعهم خاصة وان عدد كبير من الاطفال يولدون احياء وبعدها استعانت بسيدتين من جيرانها لتسويق الاطفال الى السيدات اللاتى حرمن من الانجاب او اللاتى ينجبن بنات فى المناطق الشعبية وكانت المفاجاة عندما اعترفت الممرضة بانهم يقومون بهذه العملية منذ ثلاث سنوات وان عدد الاطفال التى قامت ببيعهم حوالى 300 طفل حتى انها لا تتذكر الاطفال الذين قامت ببيعهم مشيرة الى انها كانت تدفع 2500 جنيه لمدير المستشفى وتقوم ببيعهم بمبلغ 5 الاف جنيه تحصل هى و السيدتين اللتين يقمن ببيع الاطفال على 2500 جنيه يقمن بتقسيمهم فيما بينهم واعترفت بان مدير المستشفى كان على علم بكل ذلك حتى انه يتقاضى منها حساب كل طفل مقابل ان المستشفى كانت قوم باجراء عمليات التوليد للساقطات بالمجان وكشفت انه كان هناك سماسرة يروجون للمستشفى بين الساقطات الذين حملن من علاقات غير مشروعة ويقومون باغرائهم بان المستشفى ستجرى لهم العملية بالمجان

كما كشفت التحقيقات عن مفاجاة اخرى بان الطبيب الذى كان يجرى عمليات التوليد طبيب متخصص فى المسالك البولية وليس طبي نساء وانه كان يوهم ضحاياه بعكس ذلك وكان له عيادة طبية بمنطقة عزبة النخل يتخذها مكانا للاتفاق على العمليات واستقطاب زبائنه وانه كان بالاتفاق مع شريكه مدير المستشفى على اجراء عمليات الاجهاض مقابل 2000 جنيه عن كل حالة مافيا حقيقية وانحدار اخلاقى بعد ان اصبح ارخص شئ فى مصر هو ثمن الانسان