إندونسيا: الانتحاري منفذ عملية مركز الشرطة مرتبط بداعش

عربي ودولي

شرطة إندونسيا - أرشيفية
شرطة إندونسيا - أرشيفية


كشفت الشرطة الإندونيسية أن الانتحاري الذي فجر نفسه عند مركز للشرطة اليوم الثلاثاء، كان مشتبهاً به ونجح في الهرب من عملية دهم قبل 6 أشهر.

 

 

وذكرت الشرطة الوطنية أن شخصاً يستقل دراجة بخارية فجر ما لديه من متفجرات عندما اقترب منه رجل الشرطة عند مركز شرطة مدينة سوراكارتا في جاوة الوسطى منه.

 

وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة المهاجم وهو جثة هامدة بجوار دراجته البخارية المحترقة في محيط مركز الشرطة.

 

 

وأكد قائد الشرطة بدر الدين زهايتي، أنه "يعتقد أن الانتحاري هو نور الرحمن ومرتبط بمسلح إندونيسي مطلوب يدعى بحر النعيم يعتقد أنه يقاتل مع تنظيم داعش في الرقة بسوريا".

 

وأضاف بدر الدين أن "نور الرحمن كان تمكن من الهرب من عملية دهم لمنزل لمسلحين قبل 6 أشهر".

 

 

وأوضح أنه "كان يحمل 3 قنابل، وقد كان واحداً ممن تعلموا مهارات تصنيع القنابل".

 

 

وأشار بدر الدين إلى أن هناك حاجة لإجراء اختبار حمض نووي للتأكد من هوية الانتحاري.

 

ويأتي الهجوم عشية عطلة طويلة في إندونيسيا للاحتفال بنهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر.

 

وقالت الشرطة: "ندعو رجال الشرطة الذين هم في الخدمة إلى توخي الحذر أثناء هذه العطلة الطويلة".

 

 

وتعد سوراكارتا، المعروفة أيضا باسم "سولو"، بؤرة للمتشددين الإسلاميين، حيث توجد بها مدرسة "المكمن" الداخلية التي تورط العديد من خريجيها في هجمات مسلحة سابقة بما في ذلك تفجيرات بالي عام 2002 التي راح ضحيتها 202 شخص.

 

 

ويقضي مؤسس المدرسة أبو بكر باعشير عقوبة بالسجن مدتها 15 عاماً بسبب توفير الدعم لتدريب المتطرفين.

 

وحث الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وهو من سولو وسبق أن شغل منصب عمدة المدينة، المواطنين على التزام الهدوء والذهاب إلى أعمالهم كالمعتاد.

 

 

وقال جوكو: "هذا هو آخر يوم في الصيام ويتعين علينا أن نظل صامدين وألا نخاف".

 

وتابع: "العنف تحت أي مسمى لا يمكن تبريره وتجب إدانته".

 

وتعرضت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، لهجمات مميتة منذ مطلع الألفية الثالثة وألقيت المسؤولية فيها على متطرفين إسلاميين.