نصائح "الإفتاء" للمسلمين قبل أداء صلاة عيد الفطر المبارك
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، وكذلك لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج
واستدلت على ذلك بحديث ابن عباس-رضى الله عنهما-: «كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى»
أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ورُوِى عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ-رَضِى اللَّهُ تَعَالَى
عَنْهُما- قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ
أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ».
وأشارت إلى أنه يستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره،
ويستحب أن يَسْتَاك، ويَطْعَم شيئا؛ لما روى عن أنسٍ-رضى الله عنه- أنه قال: «كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ
حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ»، وفى رواية: «وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا» أخرجه البخارى؛
ولكون اليوم يوم فطر بعد أيام الصيام، ويخرج فِطرته -زكاة الفطر- قبل أن يخرج؛ لما
روى عن ابْنِ عَبَّاسٍ-رضى الله عنهما- قَالَ: "مِنَ السُّنَّةِ أَلا تَخْرُجَ
يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى تُخْرِجَ الصَّدَقَةَ، وَتَطْعَمَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ"
؛ ولأنه مسارعة إلى أداء الواجب فكان مندوبًا إليه.