الذهب العالمي يرتفع بفعل الإجراءات التحفيزية
صعدت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية، اليوم الاثنين، معززة مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ،مقتربة من أعلى مستوي في أكثر من عامين ،مع استمرار عمليات شراء المعدن كملاذ آمن وسط توقعات بأن توسع البنوك المركزية من إجراءاتها التحفيزية لدعم الاقتصاد العالمي في أعقاب تصويت بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
ويتداول
الذهب حول مستوي 1349.10دولارا للأونصة من مستوى الافتتاح 1342.29 دولار، وسجل
أعلى مستوي 1357.40 دولار ،وأدنى 1335.46 دولار.
أنهي معدن
الذهب تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 1.5 % ،في ثالث مكسب يومي على التوالي
،بفعل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ،بالإضافة إلى هبوط الدولار الأمريكي مقابل
معظم العملات ،وحقق المعدن ارتفاعا بنسبة 1.9 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي في
خامس مكسب أسبوعي على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أواخر عام 2013.
وسجل معدن
الذهب مستوي 1358.42 دولارا للأونصة يوم الجمعة 24 حزيران يونيو وهو أعلى مستوى في
أكثر من عامين ،بعد ظهور نتيجة استفتاء بريطانيا في صالح انفصال البلاد عن الاتحاد
الأوروبي.
وكان قد أكد مارك كارنى، محافظ البنك المركزي البريطاني، الأسبوع الماضي أن البنك يتجه صوب خفض أسعار الفائدة وتوسيع التحفيز النقدي على مدي أشهر الصيف لوقف تدهور الآفاق الاقتصادية في البلاد بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وعززت
تصريحات كارني، من توقعات قيام البنوك المركزية العالمية بتوسيع إجراءاتها التحفيزية
لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على الانفصال البريطاني ،وحماية الاقتصاد العالمي
من الدخول فى مرحلة طويلة من الركود.
ومن جانبه قال
ستانلي فيشر نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي" المركزي الأمريكي" أنه
تتوفر الآن حجة قوية لصانعي السياسات النقدية أن تفعل شيئا في اجتماعهم المقبل هذا
الشهر ،ولا يري التجار أي زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا الشهر ،بينما
رهانات زيادتها في ديسمبر عند 12% نزولا
من 50 % قبل الاستفتاء البريطاني.
وكانت قد زادت
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold
Trust أكبر صناديق
المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة الماضي بمقدار 3.86 طن متري إلى
إجمالي 953.91 طن متري وهو أعلى مستوى منذ
تموز يوليو 2013.