الاعتداء على موكب العبادي خلال زيارة موقع انفجار الكرادة
أظهرت لقطات فيديو لمصورين هواة على موقع "يوتيوب" ووسائل التواصل الاجتماعي، لحظات الاعتداء على موكب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته إلى موقع التفجير في حي الكرادة وسط بغداد، ومطالبته بالرحيل وقذف سيارته بالحجارة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عبر حسابه على "فيسبوك" حالة الحداد لمدة 3 أيام بعد تفقده موقع التفجير، الذي أسفر عن مقتل 125 شخصا. وفق ما جاء بشبكة "سي إن إن"
وقال العبادي: "إني اتفهم مشاعر الانفعال والتصرف الذي صدر في لحظة حزن وغضب من بعض أبنائي الأعزاء، والتي رافقت زيارتي لمنطقة الكرادة فجر اليوم من أجل الوقوف ميدانيا على الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها ومواساة أبنائها ومشاطرتهم أحزانهم في هذه الفاجعة الأليمة التي جاءت لتسلب فرحة العراقيين بانتصارات أبنائهم بهزيمة داعش المنكرة في الفلوجة".
وأضاف: "أؤكد لأبناء شعبنا العزيز لأن من واجبي الوطني والأخلاقي ومن موقعي كقائد عام للقوات المسلحة ورئيس للوزراء تفقد أحوال المواطنين في جميع الظروف وبالأخص زيارة مواقع التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المواطنين والتواجد في الخطوط الأمامية وميدان المعركة مع المقاتلين المضحين الأبطال"، وتابع: "أجد من الخطأ الفادح عدم تواجد المسؤولين في هذه مثل هذه المواقف والأحداث والتي لا ينبغي أن يتنصل فيها المسؤول عن مسؤوليته وواجبه مهما كانت النتائج، وإني لم أتردد لحظة في الحضور الميداني وفي مواقع الاعتداءات الارهابية أسوة بالعراقيين الذين يدافعون عن وطنهم ويضحون بحياتهم، ولست إلا أحدهم وأقدم حياتي فداءً للعراق وشعبه".