"دهانات الجزيرة" تدعم جهود جمعية "حركية" المهتمة بذوي الإعاقة الحركية

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية

رعت "دهانات الجزيرة" إفطارًا رمضانيًّا خيريًّا داعمًا لجهود جمعية "حركية" المهتمة بذوي الإعاقة الحركية من الكبار، الذي أُقيم بفندق نارسيس في مدينة الرياض مؤخرًا. وحضر حفل الإفطار عضو مجلس الإدارة عبدالإله بن سعود الرميح، ورئيس مجلس إدارة جمعية "حركية" المهندس ناصر بن محمد المطوع، ورئيس مجلس إدارة صحيفة "سبق" الإلكترونية المهندس عبدالعزيز الخريجي، وعدد من الشخصيات الفاعلة في الوسط الثقافي والإعلامي، ورجال الأعمال.

 

وتأتي رعاية "دهانات الجزيرة" لهذا المشروع الخيري ضمن برامج "دهانات الجزيرة" للمسؤولية الاجتماعية، وفقًا لما ذكر عضو مجلس إدارة شركة دهانات الجزيرة عبدالإله بن سعود الرميح، الذي أبدى سعادته بإدخال السعادة في قلوب أبناء "حركية" في شهر رمضان المبارك، موسم البر والطاعات، وأعمال الإحسان والخيرات.

 

 وأعرب الرميح عن شكره للمهندس الخريجي، الذي وفَّر الفرصة للمرة الثانية لمشاركة "دهانات الجزيرة" في الأجر والمثوبة خلال الشهر الفضيل، عبر رعاية حفل الإفطار الخيري، واستضافة جمعية حركية، مشيدًا بالدور البنَّاء الذي تنهض به صحيفة "سبق"، بوصفها إحدى أهم الوسائل الإعلامية في السعودية.

 

 من جانبهما، وفي كلمتَيْهما خلال الحفل الرمضاني، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية "حركية" المهندس ناصر بن محمد المطوع، ورئيس مجلس إدارة صحيفة "سبق" الإلكترونية المهندس عبد العزيز الخريجي، عن شكرهما لـ"دهانات الجزيرة" لرعايتها حفل الإفطار الداعم لجهود الجمعية وأبنائها ذوي الإعاقات الحركية.

 

وقد شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا عن إنجازات جمعية "حركية"، ومسيرتها، ومشاريعها، وبرامجها المستقبلية. وتلقى وقف الجمعية دعمًا ماليًّا وتبرعات من عدد الأفراد والجهات خلال الحفل وبعده.
  وفي ختام الحفل كرم المهندس الخريجي "دهانات الجزيرة" لرعايتها الحفل، واستلم عبدالإله بن سعود الرميح درع التكريم.

 

 وتهتم جمعية "حركية" بذوي الإعاقة الحركية من الكبار، وتسعى إلى توفير الرعاية الشاملة لهم من خلال مساهمتها في تقديم حزمة من البرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية، وبرامج التوظيف، وبرامج الرعاية العامة والخدمات المساندة، بشراكة كاملة مع المجتمع.
 وكانت "دهانات الجزيرة" قد رعت خلال شهر رمضان الماضي حفل الإفطار الذي أقامته صحيفة "سبق"، ودعت إليه آنذاك المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" دعمًا لجهودها.