مسلمو فرنسا يرغبون في حمايتهم مثل اليهود في إطار "القضية الوطنية"

أعلن عبد الله ذكري، رئيس مرصد الإسلاموفوبيا في فرنسا، أن مسلمي فرنسا يرغبون في الانضمام إلى القضية الوطنية التي أعلنها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند من أجل ضمان أمن اليهود، وفقًا لما أوردته صحيفة لونوفال أوبسرفاتور الفرنسية.

وكان فرانسوا أولاند قد جعل أمن اليهود في فرنسا قضية وطنية خلال تكريم في الأول من نوفمبر لصالح ضحايا محمد مراح الذي قتل ثلاثة أطفال يهود وحاخام يهودي في مارس الماضي.

وعند خروجه من لقاء مع رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو، صرح عبد الله ذكري: نظرًا لتصاعد الأعمال التي تظهر كراهية للإسلام والعنصرية ضد المسلمين، نرغب في إعلان رسمي من رئيس الجمهورية بأن يضم مسلمي فرنسا إلى هذه القضية الوطنية .

كما أعرب عبد الله ذكري – الذي كان يرافقه رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي – عن تأثره جراء تصاعد الأعمال التي تظهر كراهية للإسلام مثل احتلال مسجد بواتييه من قبل نشطاء تابعين لحركة من اليمين المتطرف.