ذكرى 3 يوليو وعزل "محمد مرسي" من المنظور الإخواني.. " انقلاب – خيانة- شؤم"

تقارير وحوارات

الإخوان بعد 3 يوليو
الإخوان بعد 3 يوليو - أرشيفية


في ذكرى 3 يوليو كل يغني على ليلاه.. فريق يراها ثورة شعبية عظيمة ساند فيها الجيش و الرئيس "السيسي" الشعب المصري وأنقذهم من جماعة الإخوان بعد عام وصفوه بالأسود من حكمهم.. وآخر يراها "نكبة ، وثورة مضادة، ويوم الخيانة العظمى".
 
ويوافق اليوم ذكرى مرور 3 سنوات، نزل فيها الجماهير للشوارع، وأعلنوا فيه نهاية حكم الإخوان. وترصد "الفجر" وجهة النظر الثانية التي يتبناها "الإخوان" عن أحداث 3 يوليو.

3 يوليو.. انحدرت مصر لقاع سحيق
في هذا الإطار يرى عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان، أن ذكري 3 يوليو تأتي و معها أفاقت الكثيرين من المخدوعين بعد أن انحدرت مصر إلى قاع سحيق، مضيفًا: "سيستعيد المصريون بلادهم في يوم أراه قريبا".


يوم الخيانة الكبرى
ويقول أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، إن أحداث 3 يوليو "يوم الخيانة الكبرى والردة عن الديمقراطية" وسحق ثورة يناير، وتضليل الشعب وتقسيمه، والقمع ووأد الحقوق والحريات.


3 يوليو.. انقلاب
من جهتها تقول مها عزام،  رئيسة المجلس الثوري المصري  إن "الذين انقلبوا في ٣يوليو على حرية وارادة الشعب ومستقبل الأمة سيحاسبون من قبل هذا الشعب والمجلس الثوري المصري لن يكل حتى إسقاط النظام بكامله".


3 يوليو.. يوم مشؤوم
ويقول على مجدي، أحد شباب الإخوان إن 3 يوليو ذكرى "الانقلاب المشؤوم"، وذكرى خيانة وطن أدت لانحدار من حرية لسجن، ومن كرامة لمذلة".


30 يونيو غضب شعبي.. 3 يوليو انقلاب عسكري
أما السياسي أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة فيقول: "ليس من الحياد أو الموضوعية ألا نسمي الأشياء بمسمياتها 30 يونيو كانت غضبا شعبيا مبررًا ولو كان موجها 3 يوليو انقلابا عسكريا بكل ما تحمله الكلمة من معنى".