7 شخصيات التفت حول "السيسي" خلال الإعلان عن الإطاحة بـ"المعزول" و"خارطة المستقبل".. أين هم الآن؟
التف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من الرموز الوطنية الذين مثلوا جموع الشعب المصري الغاضب، خلال بيان الثالث من يوليو 2013، لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وإنهاء حكمه مؤيدين خارطة الطريق، إلا أن في ذكراها الثالثة تغير مسار وتوجهات بعض هؤلاء الرموز وتبدلت مواقفهم فمنهم من ترك الساحة السياسية مقررًا الابتعاد عنها، ومنهم من ظل بجوار الرئيس يدعمونه بكل خطوة.
وكان من أبرز الحضور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس بابا الإسكندرية، والدكتور محمد البرادعي ممثلاً عن جبهة الإنقاذ، بالإضافة إلى محمود بدر، ومحمد عبد العزيز أعضاء حركة تمرد، والكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، بالإضافة إلى المهندس جلال المرة أمين عام حزب النور.
ورصدت "الفجر"، مواقف هذه الشخصيات من بداية 3 يوليو حتى الآن في السطور التالية.
"البرادعي" من داعم لخارطة الطريق إلى معارض لـ"السيسي"
الدكتور محمد البرادعي، تصدر المشهد خلال بيان 3 يوليو، حيث ساهم في تأسيس جبهة الإنقاذ والتي كان لها دورًا كبيرًا في عزل "مرسي"، حيث ألقى "البرادعي" في الثالث من يوليو عام 2014، كلمة لاحقة لبيان "السيسي"، أكد فيها أن خارطة الطريق التي تم التوافق عليها هي "تصحيح لمسار ثورة يناير العظيمة، واستجابة لرغبة جماهير شعب مصر العظيم"، وتم تعيينه بعد أسبوع، نائبًا لرئيس الجمهورية بعد أن كان مرشحًا لرئاسة الوزراء.
وعقب ذلك يأتي قرار بفض اعتصامي" رابعة العدوية والنهضة"، في 14 أغسطس، ليبتعد البرادعي عن المشهد إثر تقدمه باستقالته، لتلحق به اتهامات عديدة بالخيانة والعمالة والأخونة والعمل ضد أهداف 30 يونيو، وينتهي الأمر بمغادرة البرادعي للبلاد وسفره للنمسا والاكتفاء بالتدوين عبر حسابه على "تويتر"، قبل أن يختفي تمامًا مع حلول الانتخابات الرئاسية مع تساؤلات عديدة عن غيابه، والاكتفاء بالتدوين على تويتر في بعض الأحداث.
"بدر" من "تمرد" إلى "البرلمان"
قاد محمود بدر الحملة التي دعت المصريين للخروج في تظاهرات 30 يونيو، وتصدر بدر المشهد في بيان 3 يوليو، و المشاهد التي تلته، مرورًا بتأييد الحملة بشكل رسمي دعوة السيسي المصريين في 26 يوليو، والخروج ثانية للتظاهر وتفويضه لمحاربة الإخوان والمعارضين، ليمر شهر وقد قام بفض اعتصامي رابعة والنهضة، ورفض الحركة إصدار بيان تدين فيه الدم والعنف المفرط في فض المظاهرات، ليبدأ خلافه مع حسن شاهين ومحمد عبد العزيز، شركائه في تأسيس الحملة حول قبول قانون التظاهر ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وهنا بدأ انشقاق الحركة، إلى أن تم اختياره للمشاركة في لجنة الخمسين لإعداد الدستور ممثلًا عن الشباب، وبعدها تم انتخابه لعضوية مجلس نواب 2016.
"عبد العزيز" معارض للنظام بعد 3 يوليو
أما محمد عبد العزيز، حد مؤسسي "تمرد" ومن المشاركين في البيان، فيرى الآن انهيار واضح لأهداف 30 يونيو، وانتقد في مقال له الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن يكون الصوت الواحد الكبير، مؤكدًا أنه إذ لم يسارع النظام في تطبيق إصلاحات سياسية ديمقراطية فإن المشهد سيكون ضبابيًا وخطيرًا.
شيخ الأزهر.. أبرز الداعمين لبيان 3 يوليو
في السياق ذاته كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أبرز داعمي بيان 3 يوليو، ومع نزول السيسي معترك الانتخابات والتأسيس لدستور جديد عاد الطيب لفتواه الأولى، واعتبر المظاهرات ضد السيسي محرمة وخروجًا عن الشريعة.
"تواضروس الثاني" ثابت على موقفه
من جانبه دعم البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خريطة الطريقة وبيان 3 يوليه، واعتبر خلال كلمته آنذاك أن "مصر بدأت عهدًا جديدًا ودستورًا جديدًا وبالتالي لا يوجد قلق على الأقباط، وأن جماعات العنف تجاوزت حدود الإنسانية وأنهم صناعة غربية لأن الشرق لا يصنع العنف، وأن الغرب صنع الجماعات المتطرفة من أجل تقسيم البلاد والجيوش".
"فؤاد".. ممثلة المرأة في بيان عزل "مرسي"
أما الكاتبة والروائية سكينة فؤاد هي من مثلت المرأة يوم بيان عزل مرسي، وبعدها شغلت منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة وعقب انتخابات الرئاسة استقالت من المنصب.
"حزب النور" شارك بعزل مرسي.. ويدعم النظام
المهندس جلال المُرة، عضو الهيئة العليا لحزب النور كان من ضمن الحاضرين، كممثل لمؤسسة سياسية ذات توجه ديني، ودعم بيان 30 يونيو، ومن ثم دعم الرئيس السيسي ولا يوجد بينهم وبين النظام أزمات.