أمين مكة: تعاون بين كل القطاعات لخدمة ضيوف وزوار البيت الحرام

السعودية

معتمرين - أرشيفية
معتمرين - أرشيفية

أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن القطاعات الحكومية كافة تتعاون فيما بينها وتتضافر جهودها؛ لأجل خدمة الأعداد الهائلة من زوار مكة المكرمة في هذا الشهر الفضيل، والعمل والسعي على راحتهم ليلاً ونهاراً، وبلا استثناء تشارك وتعمل لأجل خدمة ضيوف بيت الله الحرام عبر تسخيرها لآلاف الكوادر البشرية والإمكانات المادية والمعنوية.

                                                      

 

وأكد الدكتور "البار" أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- سخّرت كل الإمكانات التي تسهم في توفير وتسهيل سبل الراحة والطمأنينة لزوار مكة المكرمة وتهيئة الأجواء الروحانية لهم طوال فترة تواجدهم بالأراضي المقدسة"، لافتاً إلى ما توليه القيادة من اهتمام كبير وعناية بالغة بالمشاريع التطويرية في مكة المكرمة.

 

 

وأضاف "البار" أن أمانة العاصمة المقدسة تبذل كل ما في وسعها من أجل تقديم أفضل الخدمات وتوفير الأجواء الصحية الآمنة لضيوف بيت الله الحرام وتهيئة مجمل سبل الراحة والطمأنينة لهم، لتمكينهم من قضاء أوقات روحانية في رحاب أم القرى، لافتاً إلى أن جميع منسوبي أمانة العاصمة المقدسة يستشعرون عظيم الشرف الذي أنعم الله به عليهم من العمل والخدمة في هذه البقاع الطاهرة.

 

 

وتعدّ أمانة العاصمة المقدسة واحدة من الجهات التي تتشرف بتقديم خدماتها المتعددة، المتمثلة في المحافظة على النظافة العامة وتوفير الأجواء الصحية الآمنة والإصحاح البيئي والإشراف على توفير المواد الغذائية بشكل صحي ومنظم ومراقبة المحالّ المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة، إضافة إلى الإشراف على تشغيل وصيانة المرافق البلدية كالطرق والجسور والأنفاق التي تستقبل الأعداد الهائلة من السيارات، وكذلك تشغيل وصيانة دورات المياه والحدائق العامة.

 

 

ففي مجال النظافة تحرص الأمانة على اتباع أفضل الطرق واستخدام الوسائل والتقنيات المتاحة التي تسهم في إنجاح ما يقدم؛ إذ أطلقت الأمانة العديد من برامج تحسين جودة الخدمات، والتوسع في استخدام الأجهزة والمعدات الحديثة، وإتباع أفضل وأحدث الطرق في أداء أعمال النظافة، خاصة في المنطقة المركزية التي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين.

 

 

وتقوم الأمانة خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان بالاعتماد بشكل كبير على استخدام المعدات ذات الأحجام الصغيرة؛ لصعوبة الحركة في أماكن الازدحام، كما تقوم بإتباع طريقة التخزين المؤقت في الصناديق الضاغطة التي تعمل بالطاقة الشمسية أو الكهربائية؛ لتلافي عملية نقل النفايات خلال فترات الازدحام، حيث يوجد نحو 17 صندوقاً في المنطقة المركزية، إضافة إلى سيارات القولف والدراجات التي تعمل بالطاقة الشمسية وعددها 6؛ لنقل النفايات إلى المعدات المثبتة حول الحرم وعددها 7، لتجميع النفايات في أوقات الذروة.

 

 

كما يتم غسل جميع الأرصفة حول الحرم ومواقع المصلين والطرق المحورية المؤدية للحرم، مع كنس الشوارع الرئيسية بشكل يومي، ويبلغ عدد العمالة على مستوى مكة المكرمة أكثر من 11.800 عامل، في حين يتجاوز عدد السيارات الضاغطة 150 سيارة.

 

ويتم تفريغ الحاويات بالشوارع الرئيسية على ثلاث فترات والأحياء الداخلية على فترتين، حيث بلغ وزن النفايات من بداية شهر رمضان حتى يوم 25 أكثر من 60.000 طن نقلًا عن صحيفة سبق.