خامس الدبلومات الفنية لـ"الفجر": "دعم الوالدين سر تفوقي.. وأطمح فى دخول هندسة أو فنون جميلة"
"والدي ووالدتي سر دعمي وتفوقي وفضلهم عليا كبير بعد ربنا".. بهذا الجملة بدأ الطالب علاء شلبي محمد، الحاصل على المركز الخامس على مستوى الجمهورىة بمجموع 96.33% في شهادة الدبلومات الفنية، حواره مع "الفجر".
وقال الطالب: "أدرس في مدرسة الثانوية الفنية للتعليم المزدوج وهي إحدى المدارس التابعة لوزارة الإنتاج الحربي نظام صنايع 3 سنوات، وهذا هو أول عام أصبح من أوائل الدبلومات الفنية لأنني تعبت واجتهدت وربنا وقف معي".
وأضاف الطالب، "عرفت خبر حصولي على المركز الخامس عبر الصفحة الرسمية للمدرسة التابع لها، ولم أصدق الأمر جيدًا، ثم تلقيت اتصال هاتفي من أحد المدرسين بالمدرسة يهنئني بحصولي على مجموع 96.33% وحصولي على المركز الخامس على مستوى الجمهورية، وبعد أن تأكدت من الخبر كنت في قمة السعادة وصلت إلى البكاء وقمت على الفور بأداء ركعتين شكر لله ثم تشاركت الفرحة مع عائلتي وأصدقائي".
وتابع علاء، "أنا لدى 3 أشقاء وجميعهم في مرحلة الدراسة، فشقيقى الأكبر عمره 21 عاما ويدرس في كلية التجارة جامعة حلوان، وأختي الأصغر منة لديها 19 عاما، وتدرس في الفرقة الأولى كلية التجارة بنفس الجامعة، أما شقيقي الأصغر فهو يبلغ من العمر 11 عامًا وفي الصف الأول الإعدادي، ووالدي يعمل مدير لإحدى المدارس الإبتدائية ووالدتي تعمل مدرسة أيضًا، وهذا قد ساعدنى كثيرًا فى مشوار الدراسة والمذاكرة وكانوا دائمًا يقومون بتشجيعي على المذاكرة".
وأضاف الطالب، "عرفت خبر حصولي على المركز الخامس عبر الصفحة الرسمية للمدرسة التابع لها، ولم أصدق الأمر جيدًا، ثم تلقيت اتصال هاتفي من أحد المدرسين بالمدرسة يهنئني بحصولي على مجموع 96.33% وحصولي على المركز الخامس على مستوى الجمهورية، وبعد أن تأكدت من الخبر كنت في قمة السعادة وصلت إلى البكاء وقمت على الفور بأداء ركعتين شكر لله ثم تشاركت الفرحة مع عائلتي وأصدقائي".
وتابع علاء، "أنا لدى 3 أشقاء وجميعهم في مرحلة الدراسة، فشقيقى الأكبر عمره 21 عاما ويدرس في كلية التجارة جامعة حلوان، وأختي الأصغر منة لديها 19 عاما، وتدرس في الفرقة الأولى كلية التجارة بنفس الجامعة، أما شقيقي الأصغر فهو يبلغ من العمر 11 عامًا وفي الصف الأول الإعدادي، ووالدي يعمل مدير لإحدى المدارس الإبتدائية ووالدتي تعمل مدرسة أيضًا، وهذا قد ساعدنى كثيرًا فى مشوار الدراسة والمذاكرة وكانوا دائمًا يقومون بتشجيعي على المذاكرة".
واستطرد: "كان لدي هدف أن أرفع رأسهم للأعلى خاصة أنهم قدوة للطلاب الذين مروا عليهم منذ بداية عملهم ولا بد علي أن أكون متفوقًا وخاصة أنني في آخر عام في الثانوية الصناعية وهي ما تحدد مستقبلي".
وأشار الطالب، إلى أنه "رغم حصوله على المركز الخامس على مستوى الجمهورية بنظام الدبلومات الفنية إلا أنه لم يتلق أي اتصال هاتفي من الوزير لتهنئته أو تكريمه، وكان يحب أن يقابله لتقديم رسالة له مفادها، أن بالعلم تحيا الأمم ولا بد أن يكون هناك اهتمام كاف بمناهج التعليم الفنى بشكل خاص نظرًا لنظرة المجتمع للطالب في هذا التعليم".
وأردف علاء، "أمنية حياتي منذ المرحلة الابتدائية أن أدخل كلية الهندسة أو الفنون الجميلة، وحتى هذا اللحظة قطعت 70% مما كنت أحلم به وانتظر نتيجة التنسيق للالتحاق بأي من هاتين الكليتين".
وأشار الطالب، إلى أنه "رغم حصوله على المركز الخامس على مستوى الجمهورية بنظام الدبلومات الفنية إلا أنه لم يتلق أي اتصال هاتفي من الوزير لتهنئته أو تكريمه، وكان يحب أن يقابله لتقديم رسالة له مفادها، أن بالعلم تحيا الأمم ولا بد أن يكون هناك اهتمام كاف بمناهج التعليم الفنى بشكل خاص نظرًا لنظرة المجتمع للطالب في هذا التعليم".
وأردف علاء، "أمنية حياتي منذ المرحلة الابتدائية أن أدخل كلية الهندسة أو الفنون الجميلة، وحتى هذا اللحظة قطعت 70% مما كنت أحلم به وانتظر نتيجة التنسيق للالتحاق بأي من هاتين الكليتين".
