السعودية تلزم الحجاج بارتداء سوار إلكترونى يحدد بياناتهم ويرصد تحركاتهم
أفادت صحف سعودية الجمعة أن السلطات المنظمة للحج قررت إلزام الحجاج الذين سيتوافدون لأداء مناسك الحج هذا العام، بوضع سوار أمن إلكترونى مقاوم للماء ومرتبط بجهاز تحديد المواقع، وسيكون مسجلا عليه المعطيات الشخصية والطبية للحاج.
وتأتى تلك الإجراءات تفاديا لوقوع حوادث تدافع مماثلة لما حدث خلال موسم الحج العام الماضى.
وقالت الصحف السعودية الصادرة الجمعة إن حجاج البيت الحرام هذا العام سيحملون سوارا أمنيا إلكترونيا، وذلك بعد الفوضى التى نجمت عن التدافع الدامى فى موسم الحج العام الماضى.
وأوضحت صحيفتا "أراب نيوز" و"سعودى غازيت" أن اللجوء إلى هذه التكنولوجيا من شأنه مساعدة السلطات على معالجة الحجاج و"التعرف عليهم".
وأوضحت الصحف انه سيكون على الحجاج هذا العام فى سبتمبر المقبل حمل سوار إلكترونى مقاوم للماء ومرتبط بجهاز تحديد موقع (جى بى إس) وسيحمل المعطيات الشخصية والطبية للحاج.
أشارت "أراب نيوز" إلى أنه بين المعطيات المخزنة فى السوار تاريخ دخول الحاج المملكة، ورقم تأشيرته ورقم جواز سفره.
وكان وزير الداخلية السعودى الأمير محمد بن نايف الذى يرأس لجنة الحج، أمر بإجراء تحقيق فى تدافع العام الماضى، لكن نتائج هذا التحقيق لم تنشر.
وقالت "سعودى غازيت" إنه تم تركيز أكثر من 800 كاميرا مراقبة فى محيط المسجد الحرام بمكة المكرمة وذلك لتعزيز أمن المدينة. يذكر أنه فى 24 سبتمبر 2015 أثناء موسم الحج الأخير أودى حادث تدافع ضخم بحياة 2297 حاجا، بحسب معطيات جمعت من إحصائيات حكومات أجنبية.
ووجدت هذه الأخيرة صعوبات في التعرف على الضحايا. وبحسب السلطات السعودية فان 769 شخصا قتلوا في التدافع المأساوى والأشد وقعا فى تاريخ الحج.