مصدر أمني يكشف تفاصيل خطيرة عن المشتبه بتورطه في هجوم اسطنبول

عربي ودولي

هجوم اسطنبول - ارشيفية
هجوم اسطنبول - ارشيفية


قال مصدر أمني روسي إن المدعو أحمد تشاتايف المشتبه بضلوعه في هجوم اسطنبول تنقل عبر العالم طوال 13 سنة، بتساهل سلطات عدد من الدول.

 

 

ونقلت وكالة نوفوستي عن المصدر قوله إن تشاتايف "تنقل وعلى مدار 13 سنة، في أوروبا وبلدان رابطة الدول المستقلة، بما في ذلك وبحوزته سلاح، بتساهل تام من قبل سلطات عدد من الدول التي فضلت التغاضي عن نشاطاته غير الشرعية والخطيرة، وذلك لمجرد رغبتها في الإساءة لروسيا".

 

 

وبحسب المصدر فإن الهجوم في اسطنبول أظهر أن "جميع من أطلق سراح تشتتايف وهؤلاء نشطاء حقوق الإنسان الذين ناضلوا من أجل الإفراج عنه يعدون عملاء للإرهابيين ويتحملون مسؤولية قتل الناس الجماعي في مطار أتاتورك".

 

 

وفي الوقت الذي تصمت فيه السلطات التركية عن هوية من يقف وراء هجمات اسطنبول الدامية، تناقلت وسائل إعلام محلية أن عقلها المدبر هو أحمد تشاتايف، من الأصول الشيشيانية.

 

 

وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن أحمد تشاتايف ولد سنة 1980 في بلدة فيدينو (جمهورية الشيشان حاليا). وشارك في "الحرب الشيشانية الثانية" ضد قوات الأمن الروسية، وفقد إحدى ذراعيه في المعارك.

 

 

وأعلنت روسيا طلب اعتقال أحمد تشاتايف، من مواليد جمهورية الشيشان، دوليا في العام 2003 باعتباره مبعوثا لزعيم تنظيم "إمارة القوقاز" الإرهابي دوكو عمروف في أوروبا. لكنه في السنة ذاتها مُنح اللجوء السياسي في النمسا.

 

 

ولاحقا، تم توقيفه مرارا، بما في ذلك في جورجيا في العام 2008، وذلك بعد اشتباكات بين أمنيين جورجيين ومسلحين، ثم في السويد في العام نفسه، لقيامه بعملية تهريب بنادق كلاشنكوف ومتفجرات وذخائر، ثم في أوكرانيا في العام 2010.

 

 

ولم يتحقق تسليم تشاتاشف للسلطات الروسية من أوكرانيا لاحقا، بسبب تدخل مدير مخابراتها، فالينتين ناليفايتشينكو، وموقف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي قالت إن تشاتايف سيواجه في روسيا، في حال تسليمه لها، مقاضاة غير منصفة ومعاملة سيئة.