سيولة مرورية واستنفار أمني بعد بيان "مرسي": قريبا التجمع أمام "الاتحادية"
أعلنت قوات الأمن حالة الاستنفار القصوى، بمحافظتي القاهرة والجيزة، بعد البيان الصادر عن التحالف الوطني لدعم الشرعية التابع للرئيس المعزول محمد مرسي.
حيث انتشرت الخدمات الأمنية أمام الوزارات والهيئات الحكومية، والسفارات الأجنبية، تحسبا لحدوث أية أعمال إرهابية من شأنها تعكير صفو احتفالات الذكرى الثالثة لثورة الثلاثين من يونيو.
وقال التحالف خلال بيان نشر على صفحته بفيسبوك: يقولون إن ثورة يناير المجيدة انتهت مع تبعات 3 يوليو 2013، وكأنهم لا يرون غضب طلاب الثانوية العامة الذي لايبالي بإجرام شرطة تعتقل وتطارد وتتجبر على الأسر المصرية التي تكبدت معاناة طويلة وأموال باهظة بسبب منظومة تعليمية فاشلة في مواجهة تسريبات الغش.
وتابع: ويقولون مرت 3 سنوات من عمر 30 يونيو ، وكأنهم لا يرون حصاده الأسود من معاناة وفقر وفساد، ولا يرون الفشل الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار، وتراجع الجنيه، ونار الأسعار، وزيادة سياسية الاقتراض على حساب أجيال قادمة، وبيع سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير، واستمرار نظام الشحاتة والنهب من دول الخليج، دون تغيير أو تقدم.
وأردف التحالف: إن خطابنا واضح لكل القوي السياسية والثورية، ولكل حر أي كان موقعه، نحن لن نسلم بالأمر الواقع، والثورة ثورة يناير، قادرة أن تجمعنا مرة أخري، وكما صمدنا ودفعنا الضريبة غالية من أوقاتنا وأموالنا وسمعتنا في سجون الظلم ومنافي الغربة وتحت ظلم التشويه والإقصاء، سنستمر مجددًا دون مهادنة أو طلب عفو أو مصالحة، والعبرة بالنهايات، وثورة يناير ستنتصر فتذكروا والأيام بيينا.
إن التحالف الوطني، إذ يؤكد أن وجوه الثورة المضادة أصبحت واضحة للعيان، وأن مقومات الدولة تنهار، فإنه يدعو الأحرار لدراسة وضع الحراك في القرى والمدن، وإعادة النظر في تعظيم التجمعات الحاشدة في القاهرة مجددا وفق قضايا جماهيرية وعمالية وطلابية وسياسية، لعل يكون التجمع قريبا أمام قصر الاتحادية.