البنتاجون يحمل السفينة الروسية مسؤولية حادث المتوسط
قدمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)
تفسيرها للحادث البحري الذي وقع في عرض البحر الأبيض المتوسط، في 17 يونيو الجاري،
عندما اقتربت المدمرة الأمريكية "غريفلي" لمسافة قصيرة من الفرقاطة الحربية
الروسية "ياروسلاف مودري".
وادعى الكابتن داني هيرنانديز، المتحدث
باسم القيادة الأمريكية في أوروبا، أن السفينة الحربية الروسية "ياروسلاف مودري"
هي التي أصدرت إشارات بحرية خاطئة قبل أن تقترب من "غريفلي" لمسافة 288 مترا.
واضطرت المدمرة الأمريكية التي كانت تتولى مهمة حراسة حاملة الطائرات "هاري ترومان"
المتواجدة على بعد 5 أميال بحرية منها، إلى التعامل في ظل نشوء موقف خطير بسبب تصرفات
طاقم السفينة الحربية الروسية، على حد زعمه
وأشار هيرنانديز، في تصريح لوكالة
"رويترز"، إلى أن السفينة الروسية التي كانت على بعد ميلين بحريين من المدمرة
الأميركية "غرافلي" رفعت إشارة تعني أن قدرتها على المناورة محدودة، ولكنها
قامت بالمناورة للاقتراب من السفينة الأميركية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"
عن هيرنانديز قوله: "أظهرت مناورة السفينة الروسية أنها لم تكن في الواقع مقيدة
في القدرة على المناورة، بل قصدت إصدار إشارة دولية خاطئة".
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية
في بيان أصدرته يوم الثلاثاء الماضي، أن المدمرة الأمريكية الحاملة للصواريخ
"غريفلي" اقتربت يوم 17 يونيو في شرق البحر الأبيض المتوسط من السفينة
"ياروسلاف مودري" تابعة للقوات البحرية الروسية لمسافة 60-70 مترا من ناحية
جانبها الأيسر وعبرت أمام مقدمة السفينة على مسافة خطرة وهي 180 مترا".