"نواب بالقليوبية" عن 30 يونيو: مكملة لـ25 يناير والجيش حماها
أكد النائب محمود عطية عضو مجلس النواب عن مدينة شبرا الخيمة، أنني شاركت في ثورة 30 يونيو من اجل توحيد صفوف الأمة وعدم تقسيم البلاد الي اطياف وجماعات كما حدث في لبنان.
وأضاف أنني علي علاقة ببعض الأصدقاء التي كانت تعارض الثورة، مشيرا الي عدم وضوح الرؤية للعامة والتوعية من أجل الإطاحة بنظام تم انتخابة بالخديعة ويسقط بِنَا الي الهاوية كان يجب إسقاطة قبل اندلاع حرب أهلية بالبلاد.
وأشار النائب الي أن ثورة 30 يونيو هي موجة ثورية وإمتداد لثورة ٢٥ يناير الحقيقة وكان لابد منها لاستكمال التطهير الفكري فهمًا كعملة واحدة بوجهين مكملين لبعضهما الأولي لفساد المال والاخلاق وانحراف السلطة والثانية لتطهير الفكر والعقيدة ودرئ للطافية والحرب الأهلية.
من جانبه قال النائب عبد العزيز الصفتي عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، ان ثورة ٣٠ يونيو هي ثورة خرجت من جميع ربوع مصر لانها رفضت ان يحكمها أناس ليس لهم انتماء وطني والذي يفضّل مصلحة جماعته علي كل شيء وتركهم يعبثون بأمن الوطن فهي ثورة مستقله بذاتها وهاهي مصر الان بفضلها.
وفي ذات السياق أكدت سولاف درويش عضو مجلس النواب عن دائرة قليوب، أن ديباجة الدستور جاءت معبرة عنهما بلفظ " ثورة 25يناير، 30 يونيه"، بما يشير إلى أنهما ثورة واحدة، كملت إحداهما الأخرى وصححت مسارها.
وأضافت درويش، أن مصر قبل 30 يونيو كانت مختطفة من قبل جماعة الاخوان وما فعله المصريين معجزة بكل المقاييس، مؤكدة أن الجيش المصري إحترم الإرادة الشعبية ولم يتصادم معها أثناء ثورة 25 يناير، فقد احترم ذات الإرادة في 30 يونيو، ولم يبدأ خطوة نحو خارطة المستقبل إلا عندما ازداد الغضب الشعبي ضد سياسات الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعته، وتم الاجتماع مع القوى السياسية والشبابية وممثلي الأزهر والكنيسة، لإعلان خارطة المستقبل في 3 يوليو، والتي أسست لمرحلة جديدة في الثورة المصرية، وتضمنت عزل الرئيس محمد مرسى، وتولي رئيس المحكمة الدستورية المستشارعدلى منصور رئاسة البلاد، وتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.