عباس وبان كي مون يؤكدان خيار"حل الدولتين"
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الثلاثاء 28 يونيو/حزيران على خيار حل الدولتين
لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال عباس أثناء مؤتمر صحفي مع بان كي مون
عقب اجتماعهما في مدينة رام الله خلال زيارة بان كي مون لقطاع غزة: "أيدينا دوما
ستبقى ممدودة للسلام على أساس حل الدولتين على حدود 1967، ولكن المشكلة هي في استمرار
الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وهما نقيضان للسلام المنشود...إننا نتطلع إلى إنهاء
عقود من الظلم التاريخي ولممارسة حقنا في تقرير المصير عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية
ذات الصلة، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية دون تعديل".
كما أكد عباس على أهمية دعم المبادرة الفرنسية
والجهود العربية والأوروبية والدولية وجهود اللجنة الرباعية الدولية بما يؤدي إلى عقد
المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الحالي، والمضي في طلب العضوية الفلسطينية في
العديد من المنظمات والمعاهدات الدولية.
وثمن محمود عباس جهود بان كي مون وطواقم
الأمانة العامة للأمم المتحدة لإعداد الدراسة القانونية بشأن توفير الحماية الدولية
للشعب الفلسطيني.
وقبيل المؤتمر الصحفي أقام الرئيس الفلسطيني
مأدبة إفطار على شرف بان كي مون وقلده
"الوشاح الأكبر لدولة فلسطين" تقديرا لدوره خلال توليه منصبه على مدار الـ10
أعوام الماضية.
بان كي مون يصف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي
بـ "غير القانوني"
وصف كي مون التوسع الاستيطاني الإسرائيلي
بأنه "غير قانوني"، مشددا على أن "استمرار أعمال العنف والإرهاب والتحريض
تتنافى مع التقدم في التفاوض على حل الدولتين"، داعيا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
إلى العمل على تهيئة الظروف للعودة إلى مفاوضات سلام لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة
50 عاما.
وفيما يخص قطاع غزة دعا بان كي مون إلى
تسريع وتيرة إعادة الإعمار في قطاع غزة كما دعا الجهات المانحة للوفاء بالتزاماتها.
واعتبر أن الاستقرار على المدى الطويل في
غزة لا يمكن أن يتحقق دون تطورين هامين أولهما إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت
سلطة فلسطينية واحدة، ورفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.