بالمستندات.. رئيس "إنبي" ونوابه يستدرجون "موظف" بالشركة لإجباره على "الاستقالة"
مدير أمن الشركة لـ"الموظف":"إمضى متخافش مش هنعملك حاجة "
"انبى" تحملت قيمة تأمينات "فيزا" سفر نجلة رئيس الشركة لإنجلترا
مازال الفساد يحمي نفسه بالقوة داخل أروقة شركة إنبي التي يترأسها المهندس إمام السعيد ، حيث قام أحد العاملين بإدارة العلاقات العامة بالشركة ويدعى محمد عباس بتحرير محضر رسمي برقم ٩٠ م. نصر بقسم شرطة مدينة نصر يوم ٣٠مايو أي قبل أن يصدر السعيد قرارا بفصله بأسبوع ، حيث اتهم كلا من المهندس إمام السعيد رئيس شركة أنبي الحالي ، بمعاونة أحمد درويش مدير أمن الشركة وعصام نجم مدير الشئون القانونية بإجباره على التوقيع على أوراق ادعوا أنها خاصة بتحقيقات في وقائع شهدتها الشركة مؤخرا ، مؤكدا أنهم قاموا بتهديده بالفصل من الشركة حالة إثارة الواقعة أو التحدث للصحافة ووسائل الإعلام، إلا أن رئيس الشركة أصدر قرارا بفصله بحجة انتهاء المشروع على الرغم أن مدة عقده تنتهي في أكتوبر المقبل 2016 ،مما يثبت أن فصله جاء نتيجة فضيحة الهدايا التي شهدتها الشركة مؤخراً.
واعترف"عباس"
في المحضر ، أن رئيس الشركة أرسل معه أكثر من مرة هدايا لأكثر من جهة حكومية وغير
حكومية ومن ضمنها سفارة إنجلترا لعمل فيزا لمدة خمس سنوات لإبنته فريدة إمام
السعيد ، مؤكدا أن الشركة تحملت قيمه التأمين .
وكشف"عباس"،
أن رئيس الشركة كلف كلا من إبراهيم زرد مدير مكتبه وأشرف السعيد مدير إدارة
العلاقات العامة بالشركة ، وهاني فاروق أحد العاملين بالإدارة عن مسئولية الملف
والتسويات المالية.
وأضاف"عباس"،
أن رئيس الشركة لم يعلم حصوله على شهادة تقدير من تويو العالمية إحدى الشركات
العاملة بمشروعات الشركة ،والتي حرصت على تكريم "عباس"،إلا أن السعيد
فور علمه بالواقعة قام بتعنيف المهندس
خالد الأنصاري مدير المشروع من شركة انبي قائلا له:-"مكنتش سلمتها للموظف".
وأكد"عباس"،
أن أمام السعيد بمعاونة مدير الأمن أحمد درويش ومدير الشئون القانونية عصام نجم ،
قاموا باحتجازه وحبسه في غرفة داخل الشركة ، وأجبروه على التوقيع على تحقيق دون
السماح له بقراءته ،مضيفا أن مدير أمن الشركة هو الكرباج الذي يستخدمه مدير مكتب
رئيس الشركة على أي شخص يهاجم رئيس الشركة.
ورفض عصام
نجم مدير الإدارة القانونية بالشركة في البداية، أن يجرى التحقيق مع عباس
،إلا أن مدير مكتب رئيس الشركة هدده بفتح ملفات قديمة تخص قضايا نفقة للعاملين
بالشركة فما كأنه منه إلا الاستجابة وتنفيذ ما طلب منه.