رئيس وزراء إيرلندا يتعهد بحماية اقتصاد بلاده من تداعيات خروج بريطانيا
قال رئيس وزراء إيرلندا إيندا كيني، اليوم الإثنين، إن حكومته ستتخذ الخطوات اللازمة "لحماية الاستقرار الاقتصادي في إيرلندا" في أعقاب تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن تداعيات هذا التصويت لن تؤثر على ميزانية إيرلندا لعام 2017.
ودعا كيني البرلمان الإيرلندي إلى مناقشة تداعيات خروج بريطانيا اليوم الإثنين، في ظل المخاوف من احتمال تضرر التعافي الاقتصادي لإيرلندا نتيجة لذلك.
من ناحيته، قال وزير مالية إيرلندا ميشيل نونان، إنه تم احتواء الصدمة الأولى للتصويت لصالح خروج بريطانيا، ووكالة إدارة الخزانة الوطنية الإيرلندية واثقة من قدرتها على توفير تمويل كامل احتياجات إيرلندا.
وقال نونان في اجتماع "الحوار الاقتصادي الوطني" في قلعة دبلن والذي تنظمه الحكومة لتحديد الآفاق الاقتصادية لإيرلندا وحضره كيني أيضاً إن "سوق الأسهم تلقت ضربة لكنها كانت في حدود الارتفاع والانخفاض المعتاد لأسواق الأسهم".
وأشار الوزير إلى أن صادرات إيرلندا ستواصل قوتها "والناس ستواصل الاهتمام بأعمالها"، مضيفاً أن بريطانيا كانت "أكبر منافس" و"منافس مباشر" لإيرلندا في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
في الوقت نفسه قال وزير الحماية الاجتماعية ليو فارادكار للإذاعة الوطنية "آر.تي.إي" إنه لا يتوقع تراجعاً حاداً في حصيلة الضرائب في إيرلندا نتيجة خروج بريطانيا وأعرب عن اعتقاده أن إيرلندا أمامها فرصاً جديدة.
وقال إن أولوية الحكومة الإيرلندية هي رعاية مصالح مواطنيها في الداخل وفي إيرلندا الشمالية وفي بريطانيا.
