أهالي المساكن الشعبية بالدقهلية يجددون استغاثاتهم بالسيسي من تهجيرهم بالقوة
جدد أهالي المساكن الشعبية المتواجدة أول طريق مدينة بني عبيد التابعة لمحافظة الدقهلية، استغاثاتهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي بعد تجاهل محافظ الدقهلية لمطالبهم التي تمثلت في انتشالهم وإنقاذهم من تهجيرهم إلى الشارع بعد قرار مجلس المدينة بإخلاء المساكن بالقوة الجبرية ونقلهم إلى مساكن إيواء متواجدة خلف مدرسة الصنايع بقرية الصلاحات بصورة مؤقتة لحين تدبيرهم وتوفيرهم سكن لأنفسهم بلا أي ضمانات.
وأوضح إبراهيم عبده قاسم، أحد سكان المساكن، أنه "تم تأسيس هذه العمارة عام 1976، وتسكينها لأصحابها بقرار من مجلس الوزراء عام 1977، وحصلنا على عقود الملكية وتم تسديد أقساطها بالكامل وحصل كل واحد منا على عقده، وجاء لها قرار ترميم سنة 2002 بعد 25 سنة بإزالة سقف الدور الخامس لتخفيف الأحمال وبحجة أن هناك خلل في مبانيها، ويقول لنا الآن سنقوم بنقلكم إلى مساكن إيواء، وهذا قرار غير عادل ولا بد من تعويضنا بشقه ملك لأننا قمنا بدفع ثمنها".
وقال المواطن نجيب حلمي، أحد السكان، "فوجئنا بقرار المجلس ومن الظلم نقلنا إلى خرابة لا يوجد بها مياه أو كهرباء أو حتى صرف، ولا نعلم ماذا نفعل وعندنا أبناء وبنات في المدارس وكل ما نطالبه نظرة رحمة وإيجاد حل".
وطالبت سلوى عبدالبديع، إحدى السكان، بالنقل إلى مساكن عزبة 12 بدلًا من الصلاحات، مشيرة إلى أنها أرملة ولديها بنت وولد ولا تستطيع دفع الإيجار، وتخاف على أبنائها من البلطجية المسيطرين على المنطقة هناك.
واستنكر الأهالي، موقف المسؤولين من اصرارهم على اخلاء المساكن وتهجير المواطنين، ورفض أهالي المساكن الشعبية المتواجدة بأول طريق مدينة بني عبيد ترك أماكنهم السكنية، مؤكدين أنهم لن يتركوا منازلهم بسبب سوء حالة المساكن البديلة وبعدها عن الحيز العمراني بـ3 كيلو، إضافة إلى أنها لفترة مؤقتة، وبعدها سيكونون في الشارع.