مي سليم: كنت خائفة من مشهد "سكينة ليلى علوي" في كواليس "هي ودافنشي" (حوار)
تألقت النجمة الأردنية مي سليم، في الدراما المصرية هذا العام من خلال دور الصحفية "داليا" في مسلسل "هي ودافنشي"، ولأنها دائمًا تؤمن بالتنوع والتمرد في الأدوار التي تضيف إلى رصيدها كممثلة، أوضحت أن الدور جديد عليها والشخصية دمها خفيف، وتقدمها لأول مرة، وأنها أكثر سعادة هذه الفترة بوقوفها أمام ليلى علوي وخالد الصاوي، وعن ردود الأفعال والشخصية التي قدمتها وأصعب المشاهد كان لـ"الفجر الفني" معها هذا الحوار.
لماذا قررت مي سليم التمرد على أدورها وإرتداء ثوب الصحفية هذا العام؟
الشخصية جديدة عليّ وأقدمها للمرة الأولى ولم أتردد في قبول شخصية "داليا"، حيث أجسد دور صحفية لديها طموح كبير، وتتمنى طوال الوقت أن تحقق ذاتها، وإلى جانب كونها صحفية جادة، فهي تمتلك روحًا طيبة وخفة ظل، كما أني أؤمن بأن الممثل لابد أن يتنوع في أدواره ويظهر للجمهور بشخصيات مختلفة.
بعد عرض 20 حلقة ماذا عن ردود الأفعال؟
الحمد لله ردود الأفعال على المسلسل بشكل عام متميزة، ورد فعل الجمهور على الشخصية التي قدمتها في المسلسل جاء خارج توقعاتي تمامًا، فقد تلقيت إشادة من الجمهور في مصر وخارجها، وهذا الأمر أسعدني جدًا ومبسوطة أنني قدمت شخصية مختلفة ودمها خفيف وأول مرة دور صحفية في الدراما المصرية.
هل استعنتِ بأحد الصحفيين من باب الاستشارة؟
في الحقيقة يوجد صحفيين كثيرين أصدقائي وكنت أرى الشخصية بشكل جيد وعملت على الإلمام بها من خلال متابعتي، كما أن الشخصية لها تركيبة خاصة.
هل هذا يدفعك هذا التغيير لتقديم عمل كوميدي؟
أتمنى تقديم عمل كوميدي لأن الفنان مطالب بأن يتنوع في إختياراته وأعماله الفنية، وأن يشبع طاقته ورغباته ويرضي جمهوره.
صِفي لنا شكل التعاون مع الفنانة الكبيرة ليلى علوي والنجم خالد الصاوي؟
ليلى علوي فنانة كبيرة ومتواضعة، وهي متعاونة إلى حد كبير، ولا أبالغ إذا قلت إن مجرد وجودها في لوكيشن التصوير كفيل بأن يجعل الهدوء يسيطر على المكان، كما أنها لا تبخل بالنصيحة على زملائها، وتحاول احتواء الجميع، أما خالد الصاوي فهو نجم متميز ومتمكن من آدائه للدور ومبسوطة بالتعاون معهم سويًا وهذا أضاف لي كثيرًا.
ماذا عن أصعب مشهد في المسلسل؟
كل المشاهد لها تفاصيلها الخاصة، وأصعب مشهد في العمل كان دمه خفيف، وأضاف ضاحكة، هو اللي كان ليلى علوي هتقتلني فيه وكان به ضحك والناس قالت ضحكتينا كتير وكنت بقول لـ ليلى خلي بالك أحسن تقتليني بجد.
هل تشغلك مسألة البطولة المطلقة لتقديمها في الفترة المقبلة؟
البطولة المطلقة لا تشغلني على الإطلاق، وأنا بفكرة البطولة الجماعية، وكل الأعمال التي شاركت فيها تعتمد عليها، والأهم بالنسبة لي هو تقديم أدوار مؤثرة، كما أن مساحة الدور لا تشغل بالي، لأن مشهد واحد كفيل بأن يترك أثرًا في وجدان المشاهد.
ماذا عن ظهورك هذا العام مع هاني رمزي في برنامجه "هاني في الأدغال"؟
أنا أحب هاني رمزي جدًا ولو حد قلبه ضعيف هيتعب من مشاهد الخوف، وأنا كنت خائفة جدًا.
ما ردك على الأقاويل التي تؤكد فبركة البرنامج؟
ضاحكة: "أومال مقالوليش ليه".
